دراسة: 84 % من أبناء الجالية يدرسون العربية رغبة في حفظ القرآن الكريم

المحرر-متابعة

كشفت رحمة بورقية، رئيسة الهيأة الوطنية لتقييم منظومة التربية الوطنية والتكوين والبحث العلمي، عددا من المعطيات، المتعلقة بأثر تدريس اللغة العربية لأبناء الجالية المغربية، المقيمة في الخارج على ارتباطهم بالمغرب، ومعرفتهم بتقاليده وثقافته، وذلك في تقرير ملخص لدراسة قامت بها الهيأة التابعة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين.

وأكدت الدراسة، التي أنجزت، في فبراير من السنة الماضية، على عينة من 1272 تلميذا، سابقا، غالبيتهم ازدادوا في بلدان المهجر قبل أن يستفيدوا من برنامج تعليم اللغة العربية، أن 75 في المائة منهم يتابعون القنوات الوطنية، وأن 61 في المائة منهم يزورون المغرب مرة في السنة على الأقل.

وبخصوص الحافز، الذي يدفع أبناء الجالية إلى الحرص على تعلم اللغة العربية، أكد 84 في المائة منهم أن ذلك راجع إلى رغبتهم في حفظ القرآن الكريم، فيما اعتبر 80 في المائة من المستجوبين بأن تعلم هذه اللغة ساهم في اندماجهم العائلي، وفي فهمهم لثقافة والديهم.

أما بخصوص مستواهم في اللغات، فأكدت الدراسة أن أكثر من 51 في المائة من المغاربة المهاجرين، الذين شملتهم الدراسة، لديهم مستوى ضعيف في اللغة العربية الفصحى، و10 في المائة فقط متمكنون منها، مقابل 86 في المائة مستواهم عال، أو متوسط في اللغة الدارجة.

وعن مستواهم في اللغة الأمازيغية، أكد 56 في المائة من المستجوبين أنه ضعيف، مقابل 34 في المائة لديهم مستوى عال فيها.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد