انقلاب تركيا يعصف بامام مسجد في مدينة تطوان

المحرر متابعة

 

ذكرت مصادر اعلامية، أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد أعفت خطيب مسجد سيدي عبد الله الفخار بمدينة تطوان إدريس العلمي، الذي توصل رسميا بالقرار عن طريق المندوب الإقليمي، والذي يدخل الحيز التنفيذ ابتداءا من يوم 20 يوليوز الجاري.

 

وحسب تدوينة نشرها على الحائط الأزرق، فقد أعلن المعني بالامر أنه توصل بالقرار المفاجئ له، معتبرا ذلك حملة ضده من طرف بعض المنابر الإعلامية، متحدثا ذات الشمال وذات اليمين، عمن يكيد له ويتواطأ عليه، في إشارة ضمنية لما كانت بعض المواقع الإلكترونية قد كشفته عن مساندته لجماعات الإخوان المسلمين بمصر وتركيا.

 

وذكرت مصادر اعلامية أن المعني قد كتب تدوينة له في حائطه على الفايسبوك، في أعقاب الإنقلاب بتركيا، ساند فيها ما جاء به القرضاوي من “خرافات”، ووقف ضمنا موقف المساند للإخوان المسلمين بتركيا ومصر، ضاربا عرض الحائط مسؤوليته كخطيب يشتغل تحت وصاية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وفي بلد المذهب المالكي وهو المغرب.

 

الخطيب الدكتور، بدا مندفعا جدا في تدوينته التي تعاطف فيها كليا، وبسرعة، مع الزعيم التركي جاعلا منه شخصا مقدسا، وقابل “تقطير الشمع” كما يقال على المغرب ومسؤوليه، بل أن كلماته يستشف منها انها موجهة لولي الأمر بالمغرب، خاصة في مقارنته لما يحدث بالمغرب وما يقوم به “الزعيم التاريخي” أردوغان.

ويحاول المعني أن يجعل من نفسه حاليا، ضحية لقرار “تعسفي” للوزارة الوصية، مستغلا في ذلك بعض المنابر المقربة منه ومن التيارات الوهابية والإخوانية، ويقدم من خلالها صورة الخطيب والفقيه المعتدل، الذي “سيفضح” المؤامرات والمناورات التي تحاك ضده وضد الإسلام، تماما كما يدعي الزعيم أردوغان.

زر الذهاب إلى الأعلى