الداخلية الإيطالية ترحل مغربيَين متهمين بالانتماء إلى داعش

المحرر ـ متابعة

رحلت السلطات الإيطالية مغربيين أول أمس لعلاقتهما بالإرهاب، وحسب ما ذكر بلاغ للداخلية الإيطالية فإن الشاب الأول يدعى “زكريا محمد اليوبي”، ويبلغ من العمر خمسة وعشرين سنة، وتربطه علاقة صداقة مع الشاب “أنس العبوبي” المغربي الذي تجري محاكمته غيابياً في إيطاليا، بعد أن كان قد التحق في سوريا بتنظيم “داعش” منذ سنة 2014.

وصادقت محكمة مدينة “بريشيا” صباح أول أمس، على قرار وزارة الداخلية، وأُلقي القبض على المهاجر المغربي، المقيم ببلدة “فوبارنو”، بمكان إقامته في عملية قامت بها قوات “روس” التابعة للدرك الإيطالي. ليتم ترحيله بعد ذلك عبر مطار ميلانو في رحلة جوية نحو مطار الدار البيضاء.

أما المواطن الثاني فقد تم إلقاء القبض عليه بمدينة “بيروجا” ونقل إلى مطار بولونيا، ليتم ترحيله أيضا إلى الدار البيضاء مساء أول أمس.

ويعمل هذا المواطن البالغ من العمر 29 سنة إماما بأحد أقاليم “بيروجا”، التي سبق ودرس بجامعتها، ولا يتوفر على وثائق إقامة. وكانت الشرطة الإيطالية قد وضعته تحت مراقبتها منذ سنة 2010، وذلك لعلاقته “بمتطرفين إسلاميين”.

وقالت عنه وزارة الداخلية الإيطالية إنه عبّر مؤخراً، في إحدى خطبه عن مواقف “متطرفة” تدعو إلى “قطع رؤوس الكفار” كما أنه نادى في المسلمين الحاضرين داعيا إياهم إلى “التضحية بأرواحهم في سبيل الله”.

زر الذهاب إلى الأعلى