بنعبد الله: ما يحدث تعبير عن فشل المشروع الذي قام على ضرب استقلالية ومصداقية الأحزاب

المحرر متابعة

قال نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب “التقدم والاشتراكية”، إن ما يحدث اليوم من حراك اجتماعي يعبر عن ضعف التأطير السياسي لدى الأحزاب، ولدى الطبقة السياسية المغربية التي باتت تفتقد للحضور وللمصداقية، وعن فشل تصور معين أدى إلى التنقيص من مصداقية الأحزاب والضرب في استقلاليتها”.

وأكد بنعبد الله  أن المغرب “في حاجة إلى مؤسسات ديمقراطية قوية ومجالس منتخبة ذات مصداقية، وانتخابات لا تشوبها شائبة”.

وأضاف بنعبد الله، في تصريح صحفي مصور لموقع “برلمان. كوم”، أن ما يحدث منذ شهور، وبالخصوص في الأيام الأخيرة بالحسيمة وبعدد من مدن المغرب، “هو تعبير عن قلق، يمكن اعتباره، في الكثير من جوانبه، مشروعا، لكونه يعبر عن مطالب اجتماعية، وإحساس بكون هذه الفئات والمجالات لم تنعم بالتنمية وخيراتها، وبالعدالة الاجتماعية”، مشيرا إلى أهمية التعامل معها بالحوار والإنصات، وهو ما انخرطت فيه الحكومة.

بنعبد الله دعا إلى “التقيد بضوابط دولة الحق والقانون”، لأنه “ليس هناك من بلد تطور فيه الصراع الاجتماعي في إطار عدم الاستقرار وأدّى إلى نتائج، لهذا وجب الحفاظ على استقرار الوطن ومؤسساته وبلورة التغيير في هذا الإطار” وفق تعبيره.

ودعا زعيم حزب “الكتاب”، الجميع إلى العودة للهدوء والتريث والتفكير في الوطن، وتلبية المطالب والإنصات إلى المواطنين، والتسريع بوتيرة التغيير والإصلاح.

 

زر الذهاب إلى الأعلى