نشطاء حراك الريف يدعون لإضراب جديد والسلطة تحذر من إرغام التجار

المحرر

دعا نشطاء ميدانيون في الاحتجاجات التي تعيشها مدينة الحسيمة، سكان منطقة الريف، إلى خوض إضراب لمدة ثلاثة أيام، ابتداء من يوم غد الجمعة. بينما حذرت السلطات المحلية من الضغط على أصحاب المحلات التجارية لدفعهم لإغلاق محلاتهم.

وفي مقطع فيديو بثه على شبكات التواصل الاجتماعية، طالب نبيل احمجيق، أحد القادة الميدانيين لما يعرف بـ”حراك الريف”، سكان الحسيمة بالتزود بالأساسيات قبل انطلاق الإضراب.

وبالرغم من دعوة النشطاء، إلى تدشين الإضراب انطلاقا من يوم غد الجمعة، إلا أن الأخبار الواردة منت الحسيمة، تشير إلى بدء تفعيل الإضراب من طرف العديد من المهنيين والتجار الذين أغلقوا محلاتهم، منذ صباح اليوم الخميس.

غير أن السلطات المحلية، ربطت الأمر بأنه نتيجة ضغط يمارسه أشخاص على أرباب المحلات التجارية، لدفعهم لوقف نشاطهم وإغلاق محلاتهم التجارية. وهددت بالتوقيف الفوري لكل من يقوم بهذه التحركات.

وقالت السلطات المحلية، وفق ما نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تمت، اليوم الخميس، معاينة مجموعة من الأشخاص تقوم بجولات على المحلات التجارية وتهديد أصحابها لدفعهم إلى إغلاق محلاتهم.

وأشارت إلى أنه نظرا لما تمثله هذه التصرفات من خرق للقانون، فإنه سيتم التوقيف الفوري لكل من أقدم على هذه الأفعال والبحث معه تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

وسبق أن أغلقت مجموعة من المتاجر والمقاهي أبوابها، استجابة لدعوة نشطاء الحراك بالمدينة إلى إضراب عام، يوم 18 من الشهر الماضي.