صاحبة “تلفون الحرية” تردّ على طلب السّعودي الذي عَرَضَ شراء هاتفها بمليون ريال

المحرر وكالات

 

اعتذرت مذيعة “CNN التركيّة” هاندي فرات، عن قبول العرض الذي تقدّم به مواطنٌ سعودي على “تويتر” بدفع مبلغ مليون ريال لشراء هاتفها الذي ظهر فيه الرئيس رجب طيب أردوغان ووجّه عبره خطاباً للشعب بالنزول إلى الشوارع والتصدي للانقلاب الذي وقع ليل الجمعة 15 يوليو/تموز وباء بالفشل.

وذكرت “فرات” أنّها رأت أن المتحف الوطني أولى بـ”تليفون الحرية”.

كان المواطن السّعودي المدعو “أبو راكان” والذي وصف بأنه رجل أعمال، سمّى تليفون الآيفون بـ”هاتف الحرية”.

وقال أنه تواصل مع القناة التي بثت الخطاب عبر الهاتف فعلاً، لكن حسابه على تويتر لا يحظى بمتابعين كثر كما أنه غير موثق، وبالتالي لا يمكن الجزم بأن إعلانه صادق أم لا.

ولاقى عرض أبو راكان تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد كشفت المذيعة التركيّة “هنادي فرات” تفاصيل التنسيق للإتصال مع الرئيس أردوغان في أحداث المحاولة الانقلابية.

وقالت إنها أجرت اتصالا عبر تطبيق “بيرسكوب” وهذا من عاداتها حيث يتجاوب اردوغان معها بشكلٍ دائم بحكم عملها في برنامجٍ تلفزيونيّ.

وأضافت أنّها اخبرت مديرها بأنها تواصلت مع الرئيس اردوغان واخبرها بأنه بخير، ثمّ طلب مدير القناة من المذيعة “فرات” أن تطلب من الرئيس التركي أن يتحدث على الهواء، فاستجاب.

و أوضحت: “كنت في الاستوديو ولم أترك مكاني خلال التغطية المباشرة للاحداث، وبدون أن نرتب للنواحي الفنية للإتصال حيث لم يكن لديّ سكايب حين سألني الرئيس: هل لديك سكايب؟، قلت له لدي فيس تايم، فقال ليكن”.

وعبّرت عن شعورها بالامتنان لحجم الشكر والتقدير الذي وصلها من اعداد مهولة من النس من داخل تركيا والعالم العربيّ.

زر الذهاب إلى الأعلى