التحقيق مع ناصر الزفزافي يكشف من مفاجآت جديدة

المحرر ـ متابعة

واجه المحققون، أمس، ناصر الزفزافي الذي استقدم ورفاقه المتهمون إلى البيضاء، أثناء التحقيق معهم بالقرائن والأدلة التي تكشف تورطه في أحداث 26 مارس الماصي، بإمزورن، عبر رسائل وأشرطة، تحريضية إلى مختلف المشاركين في الاحتجاج والتي زادت من حماستهم وأشعلت الحقد في نفوسهم ليرتكبوا جرائم إضرام النار والاعتداء العمدي على موظفين عموميين والقيام بأعمال التخريب، التي أنجز لها تقرير مفصل، وخلصت الأبحاث حولها إلى إيقاف مجموعة من المتورطين، وضمن المحجوزات أشرطة تحريضية ومخطوطات لاستهداف رجال الأمن .

وفضحت المواجهات علاقة رموز الاحتجاج بمخططين لزعزعة الاستقرار يوجدون في أوربا، وضمنهم سعيد شاعو البرلماني السابق، المتورط في تكوين عصابة إجرامية والتهريب الدولي للمخدرات، والذي فر مباشرة بعد سقوط أفراد من عصابته وضمنهم أفراد عائلة الزعيمي. كما فضحت الهيكلة المشرفة على الاحجتاج، سواء بالنسبة إلى الرؤوس المسيرة من الخارج أو المنفذين المحليين الذين خططوا من البداية لاستغلال الحشود المتاعطفة مع المطالب ااجتماعية، وفق مراحل للوصول إلى الأهداف التي خطط لها أباطرة مخدرات مطلوبون في المغرب، يوجدون في أوروبا.

وأظهرت التحريات أن المنفذين على الأرض كانوا يخططون مع زعماء اجتماع 20و21 ماي الجاري، تحت مسمى لجنة دعم احتجاج الريف، والتي حاولت تقليد المخطط السوري، بخلق أوضاع محتقنة بالريف واستفزاز السلطات لسقوط أكبر عدد من الضحايا، لاستغلال المآسي ومن تم تدويل القضية، وهي تخطيطات سبق أن أظهرت في مواقف شاعو بارون التهريب الدولي للمخدرات، حسب ما أوردته “الصباح” في عددها ليوم الأربعاء 31 ماي. 

زر الذهاب إلى الأعلى