تطوان.. محاكمة الأستاذ بطل فضيحة “الجنس مقابل النقط”

المحرر ـ متابعة

تنظر الغرفة الجنائية الابتدائية بمحكمة الاستئناف بتطوان، يومه الثلاثاء، للمرة الثانية، في ملف ما بات يعرف بـ “قضية أستاذ الجنس مقابل النقط”، المتهم بهتك عرض أشخاص ممن له سلطة عليهم تحت الإكراه، واستغلال النفوذ بممارسة الضغط والابتزاز الجنسي على طالبات بكلية العلوم، مقابل تمتيعهن بنقط تفضيلية.

وتميزت الجلسة الأولى بحضور الأستاذ المتهم، الذي يدرس مادة “الجبر” بكلية العلوم، كما حضرت صاحبة المنزل الذي كان يكتريه المتهم بمدينة “مرتيل”، والتي تتابع بدورها في هذا الملف، بالإضافة إلى إحدى الطالبات، التي نفت أمام المحكمة أن تكون قد قدمت أي شكاية ضد الأستاذ، فيما تخلفت باقي الطالبات اللواتي تم استدعاؤهن لحضور الجلسة، كما تميزت برفض المحكمة ملتمس دفاع المتهم تمتيع موكلهم بالسراح المؤقت.

وتفجرت هذه القضية حين قامت إحدى الطالبات على مواقع التواصل الاجتماعي بنشر محادثات “جنسية” جمعت الأستاذ مع عدد من الطالبات، وهي المحادثات التي عجلت بفتح تحقيق في القضية ودخول الشرطة الفضائية على الخط، حيث تم إصدار أمر باعتقال الأستاذ ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية رهن التحقيق ليتقرر بعده وضعه بسجن “الصومال” المحلي بأمر من النيابة العامة، وذلك لتحديد جميع ظروف وملابسات هذه القضية، بينما مكنت الإجراءات التقنية للبحث من حجز مجموعة من الرسائل النصية ذات الطبيعة الجنسية، والتي كان يتبادلها المشتبه فيه مع الضحايا بواسطة تقنيات التواصل الحديثة.

زر الذهاب إلى الأعلى