الحبس لدركي ابتز برلمانيا بمولاي يعقوب

المحرر- متابعة

حكمت ابتدائية فاس، زوال اليوم (الإثنين) على دركي من الرباط معتقل بسجن بوركايز، بالسجن النافذ لسنتين وأدائه غرامة مالية نافذة، بعد اتهامه وشريكيه بينهما صهره الحلاق، وعامل بشركة للبناء، اعتقلا بدورهما في قضية ابتزاز حسن بالمقدم مستشار برلماني من دائرة إقليم مولاي يعقوب، وأدين كل واحد منهما بسنة واحد ونصف، حبسا نافذة في الملف نفسه.

وصدر الحكم نحو الواحدة زوال اليوم بعد أسبوع من حجز ملفه للتأمل بعد مناقشته والاستماع إلى المتهمين والمرافعات، بعدما اعتقلوا في 18 أبريل الماضي بناء على كمين نصب للدركي المتهم الرئيسي الذي حل بفاس من الرباط، لتسلم 4 ملايين سنتيم، من البرلماني بداعي محو أثر شكاية موجهة ضده إلى الديوان الملكي، تخص اتهامه بحرمان فلاحين من تعويضاتهم.

وأوقف الدركي الذي حل بالمنطقة رفقة زوجته وابنهما الأصغر اللذين بقيا في سيارته الرباعية المركونة بموقف قريب من مقهى عند مدخل الطريق السيار، من داخلها مباشرة بعد تسلمه المبلغ وتسليمه الشكاية إلى البرلماني الذي رفعها إيذانا بتدخل عناصر أمنية كانت تراقب الوضع عن قرب، قبل اعتقال شريكيه لاحقا بناء على الأبحاث مع المتهم الرئيسي.

زر الذهاب إلى الأعلى