مقتل متشدد جزائري في غارات للتحالف الدولي على سورية

المحرر

كشفت وزارة الدفاع الأميركية ” البانتاغون”، أن 3 من كبار القادة والمخططين في تنظيم “داعش” المتطّرف، بينهم جزائري قد قتلوا في هجمات للتحالف في العراق وسورية، مشيرة إلى أنّ “مصطفى جونيز وهو عضو في التنظيم المتطرّف من تركيا قتل في غارة جوية في مدينة الميادين السورية يوم 27 أبريل الماضي، وأبو عاصم الجزائري وهو مخطط في التنظيم من الجزائر قتل في المدينة نفسها يوم 11 مايو، أما أبو خطاب الراوي، وهو قائد عسكري، قتل في القائم في العراق يوم 18 مايو/أيار الماضي”.

وأكدت دراسات دولية متعاقبة، محدودية عدد الجزائريين المنتسبين لتنظيم “داعش”، وكشفت دراسة أعدها المركز الدولي لمكافحة التطرف في لاهاي، أن جزائريين فقط قاما بعمليات انتحارية من أصل 923 عملية نفذها “داعش” بين مطلع 2015 ونهاية عام 2016. وأكدت الدراسة التي اعتمدت على ما بثته أذرع إعلامية تابعة لداعش المتطرف، من قبيل وكالة “أعماق”، أن الجنسية الجزائرية من أقل الجنسيات حضورًا ضمن صفوف التنظيم بجزائريين فقط.

وأكّد وزير خارجية الجزائر السابق رمطان لعمامرة، أن عدد الجزائريين الملتحقين بالتنظيمات المتطرفة في مناطق التوتر خارج البلاد، خصوصا في سورية لا يتجاوز بضع عشرات، مشيرًا إلى أنّ كل السلطات والتقارير عبر العالم تؤكد أن عدد الجزائريين في التنظيمات المتطرفة، على غرار “داعش” الإرهابي لا يتجاوز بعض عشرات فقط، هم عموماً من الجالية الجزائرية في الخارج”، وأرجع الأمر إلى نجاح التجربة الجزائرية والثقافة السياسية الجزائرية التي تعتبر التطرف العنيف انتحارا جماعيا لا علاقة له بالإسلام.

وقدّر وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، محمد عيسى، أخيرًا، عدد الجزائريين الذين التحقوا بتنظيم “داعش” بحوالي 100.

(المغرب اليوم)

زر الذهاب إلى الأعلى