الزهري: إعتماد سياسة العصى في معالجة حراك الريف متجاوزة إلى حد ما

المحرر ـ متابعة

قال الباحث في الشؤون السياسية المغربية، حفيظ الزهري، أن “سياسة “العصى والجزرة” التي يتم بها معالجة حراك الريف سياسة متجاوزة إلى حد ما”. وفق تعبيره

وأضاف ذات الباحث، أن  تعامل السلطة مع حراك الريف متجاوز  في هذه الفترة التي يعرف فيها المغرب احتقان اجتماعي في العديد من المناطق حيث يحتدم التدافع بين اصحاب المصالح الكبرى الخائفين على مناصبهم وبين ابناء الوطن يجترون كل اشكال الحرمان والفقر في وطن لا زال لم يتسع للجميع.

وأشار ذات المتحدث في تدينة له عبر حائطه الفيسبوكي أنه “بعد تصريحات التخوين تتسابق قيادات حزبية على الورق لتثمين الاعتقالات وتطالب بأقصى العقوبات وهي الفاشلة في كل شيء لا تأطيريا ولا تواجديا في الميدان الى جانب المواطن.. المهم نفس الوجوه نفس الأخطاء لا يتقنون سوى سب “ليصانص على العافية…” على حد تعبيره.

حراك لا يحتاج لاعتقالات ولسجون، يضيف الزهري، بل لحوار مباشر ولأذان صاغية ومسؤولين وطنيين لهم غيرة على هذا الوطن ومواطنيه، فلا تهتموا لبلاغات أحزاب لا حول لها ولا قوة لا يهمها سوى مصالح زعمائها الضيقة.

وتابع الباحث في العلوم السياسية، بالقول “أنصتوا للعقول الزاهدة في المناصب… اجعلوا الوطن يتسع للجميع… اجعلوا من محاربة الفساد والمفسدين شعارا للمرحلة.. اجعلوا من التنمية بساطا يغطي جميع مناطق المغرب بدون تمييز فيما بينها.. فإن سكت حراك فقد يظهر حراك آخر نتاجا للحلول الترقعية التي تفتقد لرؤية واضحة”.

زر الذهاب إلى الأعلى