زيان: اعتقال مهندسين في ملف عمارة سباتة كان لتهدئة الرأي العام

المحرر

قال محمد زيان، الذي يدافع عن المهندس المعماري في ملف عمارة سباتة، أنه لكي يهدأ الرأي العام، ويطمئن إلى أن المتابعة لن تشمل الصغار فقط، وإنما ستطول الكبار، “جاءت متابعة المهندسين المعماريين”.
وأكد النقيب محمد زيان، في مرافعة له بعد زوال يوم الأربعاء، على أن انهيار العمارة الذي كان قد أودى بحياة أربعة أشخاص، “قد شكل وقتذاك قضية رأي عام خاصة بمدينة الدارالبيضاء”، لذلك كان لابد من متابعة أشخاص “مهمين”.
وأضاف المحامي محمد زيان، لذلك تقرر “عدم الاكتفاء بمتابعة من كانوا على صلة مباشرة بانهيار العمارة، وهم صاحبها، والتقنيين  المراقبين”.
ففي جلسة جديدة من محاكمة المتهمين الثمانية في ملف عمارة سباتة استئنافيا، يوم الأربعاء، استهلت الهيئة أطوارها بإستكمال الاستماع إلى باقي المتهمين، ومواجهتهم بالمنسوب إليهم، قبل أن تفسح المجال للدفاع من أجل الترافع في الملف.
النقيب محمد زيان الذي ينوب على المهندس المعماري المتابع على ذمة هذه القضية، اختار أن يتطرق في بداية مرافعته إلى بعض العبارات الواردة في الخبرة، التي تم بمقتضاها متابعة المهندسين.
وأشار زيان إلى الكلمة التي تمت قراءتها بصيغة “لم يَفْعَلْ”، والمقصود بها “لم يُفَعَّل”، التي لا تعني امتناع المعني بها عن القيام وممارسة الفعل المقصود، والمتمثل في مراقبة وتتبع ورش البناء، الخاص بالطوابق المضافة إلى العمارة، والتي كانت سببا في انهيارها.. وإنما تعني بحسب المصدر ذاته عدم تفعيل هذا الأمر لأسباب متعددة، منها عدم التماس مالك العمارة عملية المتابعة من المهندسين المتابعين في حالة اعتقال.
(أحداث أنفو)

زر الذهاب إلى الأعلى