صحيفة إسبانية تكشف عن ماضي المتهم في قضية “الجنس مقابل النقط”

المحرر ـ متابعة

ذكرت صحيفة “Elespanol” الإسبانية أن الأستاذ المتهم في قضية “الجنس مقابل النقط” كان قد لجأ إلى احتجاز ابنته، البالغة من العمر ثماني سنوات، لمدة 16 شهرا، وذلك بمدينة طنجة، حيث كان يعيش رفقة طليقته وابنتهما، بمدينة غرناطة، قبل أن يطلب الطلاق لأسباب مجهولة سنة 1996 .
وقررت الطليقة رفع دعوى قضائية بإسبانيا بغية استعادة ابنتها المحتجزة بالمغرب ضد إرادتها، سيما بعدما تلقت مكالمات وتهديدات بالتصفية الجسدية من قبل زوجها الغاضب من تصرفات زوجته السابقة التي أقدمت على إطلاع الرأي العام الإسباني بتفاصيل هذا الملف عبر العديد من الوسائل الإعلامية الوطنية والمحلية، وهو ما أعطى القضية بعدا دوليا وأكسبها تعاطف ودعم منظمات حقوقية.
وبخصوص تطورات الملف المعروض حاليا على أنظار النيابة العامة، أوردت “إل إسبانيول” أن التحقيقات القضائية بشأن ملف أستاذ الجبر، المتابع بتهم تتعلق بـ”إجبار الأشخاص الخاضعين لسلطته واستغلال النفوذ والتحرش الجنسي”، أوضحت أنه “كان يقوم فعلا بمنح نقط عالية على أجوبة خاطئة وأخرى لم تتم الإجابة عنها أصلا، كما أقر بممارسته الجنس مع العديد من الطالبات داخل شقة بمرتيل”.
وتبعا للمصدر ذاته، فإن عناصر الشرطة المغربية اطلعت على محتوى الرسائل الساخنة التي كان يتبادلها الأستاذ مع طالبات عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أو على تطبيق “واتساب”، بغية ممارسة الجنس معهن، مبرزا أن “إحدى الضحايا اتهمت الموقوف باغتصابها وفض بكارتها”، وهو ما أكده المعني بالأمر الذي صرح بأن “علاقاته الجنسية لا تتم دائما بالتراضي”.
جدير بالذكر أن “ملف الجنس مقابل النقط” طفا على السطح بعدما انتشرت محادثات الأستاذ المشار إليه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مع عدد من الطالبات، يطلب منهن ممارسة الجنس معه داخل شقتيه بمدينتي طنجة ومرتيل، وهو ما دفع اللجنة العليا لمجلس كلية العلوم بتطوان إلى عقد مجلس تأديبي في حق المتهم، قبل أن تطلب إحالة القضية على أفراد الشرطة بهدف مباشرة التحقيق بشأن هذه التسريبات.

زر الذهاب إلى الأعلى