بفضل جلالة الملك: أهل الريف يستفيدون من 2500 مليار وهذه لائحة المشاريع بالتفصيل

المحرر ـ متابعة

قالت مصادر مطلعة، إن الحكومة خصصت غلافا ماليا إجماليا قدره 25 مليار درهم (2500 مليار سنتيم) لتنفيذ برنامج تنموي طموح يروم النهوض بإقليم الحسيمة اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وسياحيا، والارتقاء به لجعله قطبا تنافسي جذابا على الصعيدين الوطني والدولي، منه 9 مليار درهم (900 مليار سنتيم) خلال ظرف سنتين فقط (2017 – 2019).
المشاريع المبرمجة حاليا، والتي سيتم تنزيلها قبل حلول الصيف:
– البرنامج المتعلق بتقليص الفوارق الترابية الذي رصد له غلاف مالي يناهز ملياري درهم (200 مليار سنتيم)
– بناء مستشفى إقليمي كبير متعدد الاختصاصات بكلفة 300 مليون درهم (30 مليار سنتيم )
– مستشفى خاص بمعالجة داء السرطان بكلفة 120 مليون درهم (12 مليار سنتيم)
– مستشفى كبير متعدد الاختصاصات بمدينة إمزورن سيفتح أبوابه نهاية السنة الجارية
– نواة جامعية تضم مرفقين (كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية والمدرسة العليا للتجارة والتسيير) لينضافا إلى كل من المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية وكلية العلوم والتقنيات المتواجدتين حاليا
– فتح ثلاث مؤسسات للتكوين المهني بكل من بني بوعياش وترجيست وإساكن
– تعويض 600 حجرة دراسية من حجرات البناء المفكك، ومباشرة عمليات إصلاح وتهيئة العديد من المدارس والداخليات، وفتح مختلف التخصصات والشعب والمسالك التعليمية المعتمدة من طرف وزارة التربية الوطنية، خاصة التخصصات التقنية والعلمية
– بناء مركز للتكوين في المهن السياحية بمدينة الحسيمة
– إنجاز سد كبير بغلاف مالي قدره 1,3 مليار درهم (130 مليار سنتيم) على ضفاف وادي غيس والذي سيستغل في التزويد بالماء الصالح للشرب وفي الري
– بناء محطة لتحلية مياه البحر بغلاف 350 مليون درهم (35 مليار سنتيم)
– غرس 12 ألف هكتار من الأشجار المثمرة، على مستوى الإقليم، وتقديم مساعدات مادية وعينية لصغار الفلاحين
– برمجة عدة مشاريع رياضية، منها المدينة الرياضية في بلدة أيت قمرة، وبناء مركب رياضي كبير بمواصفات دولية بقيمة 650 مليون درهم (65 مليار سنتيم)، ومسبح أولمبي، و5 قاعات مغطاة متعددة الرياضات، وبناء 30 ملعبا للقرب
– تأهيل وتهيئة 15 مركزا قرويا صاعدا بغلاف مالي يناهز مليار درهم (100 مليار سنتيم)
– بناء طريق إقليمية ستربط ترجيست بكلايريس على طول 30 كيلومترا، والتي ستسهل الولوج المباشر للطريق المتوسطية لجزء كبير من الساكنة،
– إتمام أشغال الطريق السريع بين الحسيمة وتازة قبل نهاية السنة الجارية
– بناء 35 مسلكا قرويا معبدا جديدا
– تقوية وتوسيع الطريق الإقليمية الرابطة بين إمزورن وتماسينت على طول 13 كيلومترا
– إنشاء بدال طرقي بمركز سيدي بوعفيف
– العمل على فتح خطوط جوية جديدة داخلية ودولية من وإلى مطار الشريف الإدريسي بالحسيمة، والعمل على فتح خط بحري جديد يربط الحسيمة بمالقة الإسبانية
– تقديم تحفيزات للمستثمرين الراغبين في الاستثمار بالحسيمة عبر توفير وعاء عقاري لهم بأثمنة تشجيعية وتمتيعهم بتخفيضات ضريبية وتسهيلات إدارية
– الإسراع في تنفيذ أشغال المنطقة الصناعية المخصصة للمهنيين والحرفيين بمدخل مدينة الحسيمة
– بناء مركب ثقافي ومسرح ومعهد للفنون الدرامية بمدينة الحسيمة
– بناء مركب ديني وإداري بالحسيمة ومؤسسة للتعليم العتيق بإمزورن بكلفة 74 مليون درهم (7 مليار و400 مليون سنتيم)
– بناء ميناء ترفيهي و10 مراكز للإيواء السياحي، وتأهيل قطاع الصيد البحري وتقديم مساعدات مادية ولوجيستية مهمة ودورات تكوينية مجانية لبحارة الإقليم
– خلق 1100 منصب شغل دفعة واحدة لفائدة شباب الإقليم حاملي شهادات البكالوريا فما فوق سيشتغلون داخل إقليم الحسيمة (200 وظيفة في الجماعات الترابية، و500 في قطاع التعليم، و400 في القطاع الخاص).

نشطاء الحراك:
– ننتظر تجاوب الملك مع ملفنا الحقوقي (إلغاء ظهير العسكرة، إطلاق سراح معتقلي أحداث 24 مارس 2017 بإمزورن وبني بوعياش، فتح تحقيق في مقتل الشباب الخمسة وإحراقهم داخل وكالة بنكية بالحسيمة يوم 20 فبراير 2011 والكشف عن الجناة، والضرب على أيدي مافيات الصيد والعقار بالإقليم)
– تعليق المسيرات الاحتجاجية مؤقتا لمدة شهرين والشروع في دراسة اعتماد أنشطة بديلة، في انتظار مدى جدية تنفيذ الدولة للمشاريع التي وعدت بها، مع التشبث بالملف الحقوقي إلى حين تحقيقه كاملا
– برمجة تنفيذ مسيرة إقليمية موحدة أواخر يوليوز المقبل سيشارك فيها أبناء الإقليم في الداخل والمهجر في حالة عدم الاستجابة للمطالب الحقوقية، وإثبات استمرارية الحراك في حالة تراجع الدولة عن وعوده

زر الذهاب إلى الأعلى