بوريطة من السعودية: الملك محمد السادس يؤيد التضامن بين العالمين العربي والاسلامي

المحررـ متابعة

قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، إن هناك حاجة إلى علاقات قوية بين بلدان العالم العربي والإسلامي والولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة.

وأضاف الوزير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش انعقاد أشغال القمة العربية الإسلامية الأمريكية، “بالنظر إلى التحديات التي تواجه المنطقة والمرتبطة بالإرهاب ونزوع بعض الدول إلى التدخل في شؤون الدول العربية، نسعى لتدشين مرحلة جديدة في العلاقات بين بلدان العالمين العربي والإسلامي والولايات المتحدة الأمريكية”.

وكشف بوريطة، الذي يرأس الوفد المغربي المشارك في أشغال القمة، جهودا ترمي إلى تقوية العلاقات بين العالمين الإسلامي والعربي من جهة والولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى” تعبيرا “على أن أننا جميعا في خندق واحد لمواجهة التهديدات التي تستهدف البلدان الإسلامية وتمس بصورة الإسلام السمح والمعتدل”.

وتابع قائلا: “إن الملك محمد السادس يؤيد مبادرة خادم الحرمين الشريفين لتعزيز التضامن بين الدول العربية والإسلامية” مشددا على “أهمية هذه المبادرة وراهنيتها في ظل ما تعيشه بعض البلدان العربية من اضطرابات وأزمات تهدد أمنها وكيانها”.

وختم وزير الخارجية تصريحه لـ MAP قائلا: أجدد التأكيد على دعم المغرب للمملكة العربية السعودية والدول العربية الإسلامية في كل المبادرات والتحركات الرامية إلى تقوية التضامن بين بلدان العالمين الإسلامي والعربي والحفاظ على مصالح شعوبها.

وكانت أشغال “القمة العربية الإسلامية الأمريكية” قد انطلقت عشية اليوم بالرياض بمشاركة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقادة دول العالمين العربي والإسلامي لبحث سبل بناء شراكات أمنية لمحاربة الإرهاب والتطرف في العالم.

Exit mobile version