الجزائر تغلق مداخل العاصمة لمنع دخول عسكريين محتجين

المحرر ـ متابعة

أغلقت السلطات الجزائرية، اليوم الأحد 21 من شهر ماي الجاري، مداخل العاصمة الجزائر، ونشرت آلاف من قوات الأمن والشرطة، لمنع مسيرتين احتجاجيتين لمتقاعدي الجيش وجنود الاحتياط المطالبين بحقوقهم المادية نظير مشاركتهم في المجهود الأمني لمكافحة الإرهاب في فترة التسعينيات.

وأقامت السلطات الجزائرية الحواجز ونشرت فرقا من الشرطة وقوات مكافحة الشغب في المداخل الغربية والشرقية والوسطى للعاصمة، لمنع دخول العسكريين المحتجين الذين يعتزمون الوصول إلى البريد المركزي وسط العاصمة.

ونشرت أيضا فرقا من الشرطة في محطات الحافلات والقطارات القادمة إلى العاصمة لمراقبة تسلل المحتجين عبر الحافلات والقطارات وإعادتهم إلى محطات النقل لإجبارهم على العودة من حيث أتوا.

وتفاجأ سكان العاصمة وضواحيها، صباح اليوم الأحد، بالرقابة المشددة التي فرضتها قوات الأمن والشرطة، ما تسبّب في زحام مروري خانق، نتيجة التفتيش والمراقبة التي فرضتها قوات الشرطة في الحواجز الأمنية على السيارات.

زر الذهاب إلى الأعلى