بنعمور يدخل على خط ارتفاع أسعار المحروقات

المحرر

يجري مجلس المنافسة تحقيقا حول أسعار الوقود بالسوق المحلية المغربية .المجلس الذي ينتظر تجديد أعضائه، يقوم حاليا بإجراء دراسة حول أسعار المحروقات، بعد الجدل التي أثارته هذه الأخيرة لدى شرائح واسعة من المغاربة، مقارنة بتراجع أسعار النفط بالأسواق العالمية.

وفي حوار أجراه مع يومية «ليزيكو»، كشف عبد العالي بنعمور بأن المجلس، يقوم حاليا بدراسة إحالتين توصل بهما حول أسعار المحروقات. الأولى توصل بها من إحدى الجمعيات تتهم فيها موزعي المحروقات بالتوافق حول أسعار المحروقات، فيما الإحالة الثانية، توصل بها المجلس من طرف أحد الفاعلين، تم حرمانه من استيراد «الفيول»، لفائدة أحد المحتكرين.

وأضاف  بنعمور بأن نتائج الدراسة، ستكون جاهزة قريبا، لكن المشكل يكمن في أنه  لايمكن تعميم هذه النتائجة  واتخاذ قرارات بشأنه ،كما يحدد ذلك الإطار القانوني الجديد للمجلس، مادام لم يتم تجديد أعضاء هذا الأخير.

ويأتي تحقيق مجلس المنافسة في أسعار المحروقات، بعد تذمر شرائح واسعة من المغاربة، تعتبر  أسعار المحروقات بالأسواق المغربية جد مرتفعة، مقارنة مع التراجع الذي سجلته أسواق النفط العالمية خلال الآونة الأخيرة.

وكان موقع «غلوبا بترول برايس» قد اعتبر في دراسته الأخيرة المغرب ، المغرب كأغلى بلد فيما يخص أسعار المحروقات على  مستوى شمال إفريقيا والشرق الأوسط .

ويقترب سعر البنزين من12 درهما للتر الواحد ، فيما يصل سعر اللتر الواحد من الغازوال إلى10 دراهم علما  أسعار النفط  لاتتعدى الخمسين دولار في أسوء الأحوال حاليا  بالأسواق العالمية  حسب «غلوبال بترول برايس».

و عمدت الحكومة السابقة  إلى تحرير كامل لأسعار المحروقات، فيما يشك  مستهلكون وجمعيات في وجود توافق بين شركات التوزيع حول الأسعار، لكن هذه تجمع النفطيين المغاربة، ينفي في كل مرة وجود ممارسات مخلة بالمنافسة الشريفة.

(أحداث أنفو)