يجب تطبيق حظر الأجهزة الإلكترونية بجميع الطائرات

المحرر

علقت افتتاحية تلغراف على حظر الأجهزة الإلكترونية على الطائرات المتجهة إلى الولايات المتحدة و بريطانيا بأنه تذكير بالتهديدات التي حدثت منذ هجمات 11 سبتمبر  2001 على أميركا، ونتيجة لذلك أصبح الآن أمن شركات الطيران صارما، حيث يحظر حمل السوائل والأدوات الحادة داخل الطائرة خشية استخدامها لمهاجمة الطاقم. ومعظم الناس يتقبلون إزعاج التفتيشات بالمطارات بدرجات متفاوتة عن طيب خاطر.

وأشارت الصحيفة إلى الحظر الذي تفرضه بريطانيا الآن على الحواسيب المحمولة واللوحية ومشغلات الأقراص المدمجة (دي في دي) على رحلات ركاب معينة تصل إلى نحو ست دول منها تركيا بأنه يؤثر في 144 ناقلة بريطانية وأجنبية.

وألمحت إلى أن قرار الحظر مبني على تقارير استخبارية بأن “الجهاديين” يسعون لتهريب قنابل على متن شركات الطيران يستطيعون تفجيرها في الجو، كما حدث العام الماضي عندما فجر انتحاري نفسه في طائرة صومالية بقنبلة كانت مخبأة في حاسوب محمول فأحدثت ثقبا في جسم الطائرة لكن لم يمت أحد سواه، وكان الجهاز متطورا بما يكفي ليتجاوز أجهزة الأشعة السينية بالمطار دون أن يكتشف.

ورأت الصحيفة أن الحظر البريطاني والأميركي يشمل عددا محددا من المطارات في دول بعينها، وأن أي إرهابي قد يتغلب على ذلك بالسفر عبر مطارات أو دول أخرى غير المشار إليها لتجنب الحظر. وختمت بأنه يجب تطبيق الحظر على كل الطائرات.

وعلى هامش هذا الحظر، نبهت صحيفة تايمز إلى خطر تنظيم القاعدة وضرورة عدم نسيانه في خضم المذبحة التي ارتكبها تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن تنظيم القاعدة وتوابعه كانوا يراقبون ويتعلمون ويتحينون الفرصة، وأن هناك اعتقادا بأن قادة أحد فروعها في سوريا  يعدون خططا لهجمات بينما تكسب خلية مؤثرة تابعة للتنظيم في اليمن دعما جديدا.

وختمت الصحيفة بما قاله خبير أسلحة بريطاني إن المنظمات الإرهابية العالمية التي يقودها تنظيم الدولة والقاعدة تواصل إثبات دوافعها لشن هجمات على صناعة الطيران.

(الجزيرة+الصحافة البريطانية)

زر الذهاب إلى الأعلى