طائرة جديدة لـ ” لارام ” من صنف “دريملاينر بوينغ 787” تحط بالسنغال

المحرر

حطت طائرة جديدة من صنف (دريملاينر بوينغ 787) تابعة لشركة الخطوط الملكية المغربية، اليوم الأربعاء، لأول مرة بالمطار الدولي ليوبود سيدار سنغور بدكار قادمة إليها من الدار البيضاء.

وعند الهبوط، تم استقبال الطائرة التي عبر “تحية المياه”، وهو تقليد في ميدان الطيران المدني عادة ما يتم القيام به في الرحلات الافتتاحية، والذي يتجلى في رش الطائرة بالمياه من طرف رجال الاطفاء.

وكان على متن الطائرة التي تم اقتناؤها مؤخرا، وفد مهم حل بدكار في إطار الاحتفاء بالذكرى ال60 لحضور شركة الخطوط الملكية المغربية في السنغال، يضم على الخصوص، مديرة التسويق بالشركة، نجي الله سعيدة، ومدير المبيعات، عبد الغني العيسوك، ومدير التواصل الخارجي، عبد الحكيم شالوت، ورئيس قسم المبيعات/إفريقيا، عما غانمي، وكذا صحفيين بوسائل إعلام وطنية، وممثلين عن مؤسسات ومنظمات شريكة.

وحضرت سلطات المطار الدولي ليوبود سيدار سنغور، يقودها المدير العام ل”مطارات السنغال”، السيد بابا ماييل ديوب، لاستقبال الوفد المغربي.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، قال السيد ديوب إن “اختيار السنغال لإطلاق العمل بهذه الطائرة على مستوى إفريقيا يبرز مرة أخرى أهمية العلاقات بين السنغال والمغرب، وتميز التنسيق القائم بين مؤسسة “مطارات السنغال”، وشركة الخطوط الملكية المغربية”، مهنئا الشركة على جودة الخدمات التي تقدمها على مستوى مطار ليوبود سيدار سنغور.

وأضاف أن شركة الخطوط الملكية المغربية تضطلع بدور بالغ الأهمية في تطوير حركة النقل الجوي، حيث ارتفعت وتيرة الرحلات بين المغرب والسنغال، بموازاة انخفاض في التعريفة، “وهو ما يبرز أن الشركة بصدد الاضطلاع بكامل دورها في إرساء محاور مخطط السنغال الصاعد”.

يذكر أن شركة الخطوط الملكية المغربية توفر ثلاث رحلات يوميا على خط الدار البيضاء –دكار، وتعمل على تعزيز الرحلات الجوية بين المغرب والسنغال من خلال افتتاح خط دكار-فاس الذي يشكل موضوع دراسة بين الشركة الوطنية والمكتب الوطني المغربي للسياحة.

وتعد شركة الخطوط الملكية المغربية أول شركة تقتني طائرة (دريملاينرز بوينغ 787) في الحوض المتوسطي (3 يناير 2015). ويضم أسطول الشركة حاليا 5 طائرات من هذا الطراز، توفر رحلات طويلة نحو وجهات من قبيل نيويورك ومونريال والدوحة وساو باولو وريو ديجانيرو.

وتتوفر طائرة (دريملاينرز بوينغ 787)، التي صممت لاستقبال 256 راكبا في الدرجة الاقتصادية و18 راكبا في درجة الأعمال، على مدار للتحليق أقصاه 15 ألف كلم، مع استهلاك كمية وقود أقل ب 20 في المائة مقارنة مع غيرها من الطائرات المخصصة للرحلات الطويلة، وذلك بفضل الاستخدام المكثف للمواد المركبة.

وتتميز (دريملاينر بوينغ 787)، الأكثر سرعة والأقل إصدارا للصوت، بخصائص هامة، من ضمنها توفرها على فضاء ملائم ورحب لترتيب الحقائب، ونوافذ أكبر وذات شفافية قابلة للتعديل، وشاشات من الجيل الجديد، ونظام فعال لتصفية وترطيب الجو.

وعلى المستوى البيئي، تمكن البوينغ 787، أيضا، من تقليص انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون بنسبة 20 بالمائة، وأوكسيد الآزوت ب 30 في المائة، فضلا عن تقليص الضوضاء بنسبة 60 في المائة، مقارنة مع باقي الطائرات المخصصة للرحلات الطويلة.

(ومع)

زر الذهاب إلى الأعلى