لماذا يرفض رئيس المجلس البلدي لبوجدور دفع مستحقات الايتام؟

المحرر من بوجدور

 

لا يختلف اثنان حول الحالة المزرية التي تعيشها مدينة بوجدور، في ظل الركود الاقتصادي و محاولة البعض الهيمنة على قطاع الصيد البحري من خلال عصابة وصلت أرجلها الى البرلمان، تدافع عن بعضها البعض في اطار مصالح مشتركة تبتدئ بدخول الاسماك الى الميناء و تنتهي بخروجه نحو المصانع في اتجاه مدن أخرى، لدرجة أن السلطات التي تساند لوبيات الصيد منعت الشباب العاطل من ولوج الميناء حيث كان يشتغل من أجل لقمة العيش.

 

الركود الاقتصادي، و توقف عجلة التنمية بالاقليم، أرخى بظلاله على الخيرية المتواجدة بالمدينة، فأضحت مهددة بالافلاس في وقت لا تجد فيه الجهات المعنية ما تحجزه و تقدمه لهذه المنشأة، و امتناع السيد رئيس المجلس البلدي على دفع حصة من مداخيل الضريبة على الذبيحة التي تخصصها العديد من الجماعات للخيريات كاعانة 20 في المائة منها تخصص لادارة التعاون الوطني و الباقي يوجه للخيريات.

 

مصادرنا أكد على أن السيد رئيس المجلس البلدي لم يدفع للخيرية المتواجدة بمدينة بوجدور مستحقاتها من المدبح البلدي منذ سنة 2006، تاريخ انطلاقة هذه المؤسسة، رغم المراسلات الموجهة له في هذا الصدد، و التي لم يكلف نفسه حتى عناء الاجابة عنها احتراما لمكانة هذه المنشاة داخل المجتمع، و هو ما يدفعنا للتساؤل عن الاسباب التي تجعل ممثل الاقليم في البرلمان، و رئيس المجلس البلدي يمتنع عن مساعدة الايتام الذين أوصى الرسول الكريم بحسن معاملتهم و عدم التهام أموالهم.

زر الذهاب إلى الأعلى