طنجة.. محاولة سرقة هاتف محمول تنتهي بجريمة قتل

المحرر ـ متابعة

اهتزت مدينة طنجة من جديد، مساء أمس الاثنين، إثر وقوع جريمة قتل شنعاء، كان مسرحها هذه المرة حي بير الشفا، وراح ضحيتها شاب في مقتبل العمر، بعد تلقيه طعنة قاتلة على مستوى الصدر، من قبل الجاني، وهو من ذوي السوابق العدلية.

وأفادت مصادر محلية أن شجار نشب بين الضحية والهالك، إثر محاولة الأول سرقة هاتف محمول لفتاة، غير أن سكان الحي تدخلوا ومنعوه من ذلك، ثم أخلوا سبيله بعدتعنيفه.

وتابعت المصادر أن السارق عاد من جديد إلى الحي، وبدأ في استفزاز السكان وتهديدهم، ليتدخل أحد شباب الحي، وهو من ذوي السوابق العدلية، ومعروف بإدمانه على المخدرات. لينشب شجار بين الاثنين، انتهى بجريمة قتل بواسطة السلاح الأبيض.

وبعد ارتكابه لهذه الجريمة الشنعاء، لاذ الجاني بالفرار، واختبأ في أحد المنازل، حيث أوقفته عناصر الشرطة، لتضعه تحت تدابير الحراسة النظرية.

وتعتبر هذه هي الجريمة الثانية التي تقع في مدينة طنجة في غضون أربعة أيام، حيت أن حي “بني ورياغل”، كان شهد، يوم السبت الماضي، جريمة قتل، راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 23 سنة، إثر إصابته بعدة طعنات بواسطة السلاح الأبيض على مستوى الصدر.

وأوضحت مصادر محلية أن سبب الجريمة هو شجار بسيط نشب بين الضحية والجناة، وهم أبناء نفس الحي، ليتطور بعد ذلك إلى اشتباك بالأيدي. وعند احتدام الشجار، أخذ أحد الجناة سكين من الحجم الكبير من صديقه، ليوجه طعنات قاتلة إلى الضحية، الذي سقط جثة هامدة.

وأوقفت الشرطة، المتورطين الثلاثة، الذين نفذوا هذه الجريمة الشنعاء، ويتعلق الأمر بأشخاص من ذوي السوابق العدلية، ويجملون ألقاب “ولد الحوات” و”الوزاني” و”التفاحة.

زر الذهاب إلى الأعلى