انقسام داخل حزب الاتحاد الاشتراكي قُبيل انعقاد مؤتمره الوطني العاشر

المحرر ـ متابعة

يبدو أن حزب الاتحاد الاشتراكي يعيش على وقع تشنجات حادة على بعد أيام قليلة من عقد المؤتمر الوطني العاشر المقرر عقده نهاية هذا الأسبوع، ببوزنيقة، حيث خرجت مجموعة من الأصوات لتنضاف إلى مجموعة العشرة من أعضاء المكتب السياسي، الذين طالبوا سلفا التأجيل، لتجدد هذه المجموعة أيضا دعوتها لادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد، بتأجيل المؤتمر.

وفي هذا السياق، قال مصدر من المكتب السياسي للحزب، إن الأجواء المتوترة والظروف السياسية التي يمر منها الحزب لا تتيح إمكانية تمرير أشغال المؤتمر، مشيرا إلى أن قياديين في الحزب رفعوا طلباتهم إلى لشكر للتأكيد على تأجيل المؤتمر.

وأضاف ذات المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أنه “من بعض الأصوات الرافضة لعقد المؤتمر تلوح باحتلال منصة الافتتاح وعدم السماح للكاتب الأول لتمرير هذا المؤتمر ولو على أرواحهم” على حد قول ذات المتحدث.

ولامتصاص غضب الرافضين، أبرز المصدر ذاته، أنه جرى لقاء في نهاية هذا الأسبوع، ببيت عبد الكبير طبيح، أحد الموقعين العشرة، وضم قياديين من الحزب اجتمعوا مع الحبيب المالكي وعبد الواحد الراضي إلى جانب لشكر وطلب منهم هذا الأخير تهدئة الأوضاع حتى لا تقع أي فوضى داخل الحزب، مردفا، أن إمكانية التأجيل المؤتمر العاشر قيد الدراسة على طاولة الكاتب الاول.

وفي المقابل، أكد مصدر حزبي، أنه ليس هناك أي قرار اتخذ للحسم في تأجيل المؤتمر بالرغم من تعالي أصوات المعارضين له، مشددا على أن المؤتمر سيقام في أجله المحدد.

وأوضح ذات المصدر، أن اللقاء الأخير بين لشكر و”الغاضبين” لم يخرج بأي اتفاق حول قرار معين، مفيدا، أن الأوراق التحضيرية جاهزة وتم استكمال انتخاب المؤتمرين يوم أمس الحد”.  

زر الذهاب إلى الأعلى