المديرية العامة للأمن الوطني تحتفل بالذكرى ال61 لتأسيسها

المحرر متابعة

تخلد أسرة الأمن الوطني، صباح اليوم الثلاثاء 16 ماي 2017، الذكرى الـ 61 لتأسيس الإدارة العامة للأمن الوطني، حيث تشكل مناسبة للإحتفاء بمؤسسة وطنية تأسست في اليوم نفسه سنة 1956، حيث تحظى باحترام وتقدير المغاربة، فضلا عن الشركاء الدوليين في مجال التعاون الأمني مع المملكة، بالنظر لما أبانت عنه من نجاعة وفعالية في مواجهة التحديات الأمنية الكبيرة، وحفظ النظام، وحماية أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم.
وقد أثبتت هذه المؤسسة المغربية، يقظتها ومهنيتها العالية، وتأتي هذه المناسبة لإستحضار الدور المهم لرجال الأمن في الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين.
وحرصت مؤسسة الأمن الوطني، على الدوام، على تطوير آليات عملها، وتقنيات تدخلها، وتوسيع نطاق مجالات الحضور الميداني، وتطوير مناهج التكوين وتأهيل العنصر البشري وحسن تدبير الموارد البشرية.
وبالنظر إلى الدور المهم الذي تضطلع به أسرة الأمن الوطني، تم إصدار ظهير شريف سنة 2010 مكن المديرية العامة للأمن الوطني من نظام خاص بغية تحسين الظروف المهنية والمادية والإجتماعية لأسرة الأمن الوطني، من خلال الزيادة في الأجور وتعزيز وتطوير الخدمات الاجتماعية.
وينص هذا الظهير الشريف، في مادته 26، على الخصوص، على إحداث مؤسسة للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني تهدف إلى تقديم العون لمنخرطي المؤسسة من أجل اقتناء مساكن أو بنائها، وإحداث منشآت لتقديم خدمات اجتماعية متنوعة.
وتتمتع الإدارة العامة للأمن الوطني برئاسة عبد اللطيف الحموشي، بمهنية كبيرة وحس عال في الالتزام والتضحية في سبيل الثوابت والقيم المقدسة للأمة، ولعل النجاعة التي برهنت عليها مؤسسة الأمن الوطني في ميدان الوقاية وتفكيك شبكات الإرهاب والإجرام، وبسرعة فائقة خلال السنوات الماضية، خاصة من خلال تدخلاتها الاستباقية، خير دليل على ذلك.
وتحيي أسرة الأمن الوطني، في ذكرى تأسيسها، احتفالات بمختلف المناطق الإقليمية للأمن بجهات المملكة، يتم خلالها إبراز العناية التي يوليها الملك محمد السادس نصره الله لأسرة الأمن الوطني، والدور الحيوي الذي يضطلع به رجال الأمن في السهر على أمن وطمأنينة المواطنين، فضلا عن الإنجازات التي تحققت في مجال الحفاظ على الأمن.

زر الذهاب إلى الأعلى