آبل تتعهد بالتوقف عن التنقيب عن المعادن لأجهزتها

المحرر

تأمل آبل الأميركية بالتوقف عن استخدام المعادن المستخرجة من المناجم لصناعة أجهزتهاوأن تتمكن “في يوم ما” بأن تصنع أجهزتها من مواد قابلة لإعادة التدوير بشكل كامل، لكنها تقول إن ذلك لن يعطي المستخدمين “حق تصليح” أجهزتهم ولن يطيل أمد منتجاتها.

وتقول آبل إنها تبحث في سبل لجعل أجهزتها مصنوعة من مواد معاد تدويرها بنسبة 100%، وكذلك التوقف عن استخدام المعادن والمواد السامة النادرة مثل التنغستن والتنتالوم والذهب و الكوبالت التي يمكن الحصول عليها فقط من خلال التعدين في المناجم.

يذكر أن آبل المطورة لهاتف آيفون واجهت في الماضي انتقادات لاستخدامها مواد في تصنيع أجهزتها ترتبط عادة بالمناجم التي تستخدم الأطفال الذين قد تبلغ أعمار بعضهم سبع سنوات، في مناطق مزقتها الحروب، وفي أماكن حيث الحماية البيئية غير مضمونة جيدا.

وبعد سنوات من استخدام مثل تلك المواد في أجهزتها مثل آيفون وآيباد وماك بوك وغيرها من المنتجات، تريد الشركة الآن التخلص من سلسلة التوريد لتلك المواد واستخدام مواد معاد تدويرها، وحتى اللحظة فإن المواد المعاد تدويرها تشكل حصة ثانوية من المواد المستخدمة في منتجات آبل.

وقالت الشركة في تقريرها البيئي السنوي “نتحرك نحو سلسلة توريد مغلقة، ونأمل أن نتمكن في يوم ما من بناء منتجاتنا الجديدة باستخدام مواد معاد تدويرها فقط، بما فيها منتجاتك القديمة”.

ولم يتضح الإطار الزمني المحدد لحصول مثل هذا التغيير، حيث تقول آبل إنها تريد الوصول إلى هذا الهدف “في يوم ما”، لكن من غير المؤكد بعد كيف ستفعل ذلك، وفقا لصحيفة ديلي تلغراف التي أوردت الخبر.

ومن الجدير بالذكر أن آبل كشفت العام الماضي عن ربوت إعادة تدوير بإمكانه فك هاتف آيفون 6أس من أجل إعادة تدوير مكوناته، كما أعلنت أنها استرجعت نحو طن من الذهب من خلال إعادة تدوير أجهزة آيفون وآيباد، وأجرت مراجعة لسلسلة توريد لديها بعد تقارير تفيد بأن أطفالا شوهدوا يعملون في منجم للكوبالت في الكونغو.

(الجزيرة+ديلي تلغراف)

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد