“البوليساريو” تنفي وضع نقط جمركية جديدة بالكركرات وتتهم المغرب بخرق وقف إطلاق النار

المحرر

نفى المسؤول الصحراوي والعضو في وفد المفاوضات المباشرة بين المغرب وجبهة “البوليساريو” محمد خداد، أن تكون “البوليساريو” قد اتخذت أي خطوات تصعيدية في منطقة الكركرات على الحدود بين المغرب وموريتانيا، عكس ما أوردته جريدة “أخبار اليوم” في عددها اليوم الثلاثاء 18 أبريل، موردة أن الجبهة قامت في الأيام الأخيرة بإقامة حواجز جديدة تجبر العربات على عبور ممر ضيق أمام عناصرها المسلحة المعسكرة في المنطقة.

واتهم المسؤول الصحراوي، في تصريح لوكالة قدس برس أنرناشيونا للأنباء، يوم الثلاثاء، المغرب بـ”خرق وقف إطلاق النار من خلال دخوله العسكري للمنطقة ومحاولته تعبيد طريق فيها وطرد بعثة “المينورسو” ورفض مراقبة حقوق الإنسان وتجميد المفاوضات منذ العام 2012″.

وأكد العضو في وفد المفاوضات المباشرة بين المغرب وجبهة “البوليساريو”، أن جمود المفاوضات مع المغرب بشأن مصير الصحراء ليس في مصلحة أمن واستقرار المنطقة.

وأبرز خداد في حديث خاص لـ”قدس بريس”، أنهم يتوقعون أن يعين أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس مبعوثا جديدا له خلفا للمبعوث الأممي السابق المنتهية ولايته كريستوفر روس.

وجدد خداد تمسك “البوليساريو” بالاستفتاء طريقا لحل أزمة الصحراء، قائلا: “الواقع الميداني أكد أنه لا يمكن تجاوز الشعب الصحراوي في أي حل، نحن نطالب بحقوقنا، مؤيدين في ذلك من المحكمة الأوروبية وقبلها محكمة العدل الدولية، وسنؤيد أي حل يختاره شعبنا سواء كان الاستقلال أو الانضمام أو الحكم الذاتي”، وفق تعبيره.

ويشار إلى أن جريدة “أخبار اليوم” كشفت نقلا عن مصادرها أن “جبهة البوليساريو” عمدت في الأيام الأخيرة، إلى إقامة حواجز جديدة تجبر العربات على عبور ممرّ ضيق أمام عناصرها المسلحة المعسكرة في منطقة الكركرات بين المغرب وموريتانيا.

ونقلت الصحيفة عن مصادرها المطلعة التي لم تسمها، قولها: “إن الخطوة جاءت تمهيداً لفكرة أخرى ناقشتها قيادة الجبهة أخيراً، تتمثل في فرض نقطة مراقبة جمركية تابعة لها تفصل بين النقطتين الحدوديتين المغربية والموريتانية”.

(لكم)

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد