2 مليارات و نصف من تركة الشرقي اضريس بالعيون يرثها الوالي و مندوب الانعاش

المحرر العيون

 

علمت المحرر من مصادر خاصة، أن مندوية الانعاش الوطني بمدينة العيون، قد استفادت من مبلغ مليارين و نصف، من وزارة الداخلية ابان الحقبة التي كان الشرقي اضريس وزيرا منتدبا فيها، مشيرة الى أن هذا الاخير قد عمل على منح مليارين و نصف لمندوبية الانعاش من أجل تشغيل الشباب و التقليص من البطالة التي تنخر طبقات المجتمع المدني بهذه الربوع، و التي تعتبر من بين الاسباب التي تدفع شباب الصحراء الى الانفصال.

 

و حسب معلومات توصلنا بها من مصادرنا، فان المبلغ المذكور لم يتم تخصيصه للغرض الذي صرف لأجله من خزينة الدولة، حيث طالته تلاعبات، حالت دون استفادة شباب مدينة العيون و الطبقة الهشة فيها منه، و ذلك بعدما تم تبريره بطرق غير مفهومة، الشيء الذي دفع مصادرنا الى مطالبة السيد وزير الداخلية بفتح تحقيق في هذا الموضوع، و الوقوف على الطريقة التي تم من خلالها صرف المليارين و نصف.

 

و تساءلت مصادرنا عن الاسباب التي دفعت الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية في الحكومة السابقة، الى تخصيص هذا المبلغ الضخم لمدينة العيون، دونا عن غيرها من المدن الصحراوية، خصوصا و أن واقع الحال يؤكد على أن عددا من المدن، كبوجدور و أسا الزاك، يتفشى فيها الفقر و البطالة أكثر من مدينة العيون، و هي في امس الحاجة الى دعم الانعاش الوطني أكثر من غيرها من المدن.

 

من جهة أخرى، أكدت ذات المصادر، على أن الوضع الذي يعيشه قطاع الانعاش الوطني بمدينة العيون، أصبح يستدعي فتح تحقيق من خلال ايفاد لجان تحقيق تتقصى حقائق البطائق المخصصة للاقليم، و التي لا يتم توزيعها بالطريقة التي أرادتها وزارة الداخلية، حيث يتم التلاعب بحصص الانعاش، من خلال اقحام أسماء لا علاقة لها بالعيون، بينما يستفيد اخرون من بطائق انعاش دون علمهم.

 

معلوم، أن أحد المناديب السابقين للانعاش بمدينة العيون، سبق و أن اعتقل على خلفية اختلاسه لأموال طائلة من المندوبية، بطرق لازالت تستعمل لهذا الغرض، حيث أن مداهمة لعناصر الامن لمنزله، جعلتهم يكتشفون مبلغا خياليا كان المعني بالامر يحتفظ به داخل منزله، و هو ما تطور الى تحقيق انتهى بمحاكمته و ادانته بالسجن النافذ.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد