بعثة الامم المتحدة تعود الى العيون وتشرع في عملها بشكل مباشر ورسمي

المحرر

حل أعضاء بعثة المينورسو خلال الساعات القليلة الماضية إلى الأراضي الصحراوية المغربية، حيث حط رجال غوتيريس رحالهم بمدينة العيون، بعد طردهم من طرف المغرب بسبب الانحياز البين والواضح أثناء الشهور الماضية، إذ شهد مطار الحسن الأول بالعيون صباح السبت استقبال عودة ثلاثة أفراد من البعثة الأممية “المينورسو” لمزاولة مهامهم بعد قرار المغرب بالسماح لهم بذلك.

وتعود أصول أعضاء الأفراد الجدد إلى ثلاث جنسيات مختلفة والذين عقدوا اجتماعا مباشرة بعد وصولهم لمدينة العيون مع والي جهة العيون الساقية الحمراء يحظيه بوشعاب، والأمر يتعلق بالأردنية وفاء ناصر، والفلسطيني أبودار محجوب، ثم أمل التلبيش، فضلا عن عنصري آخرين، وهما أوغانيان أرتين من جنسية روسية، وما نياني إنريكون ذو الجنسية الإيطالية، إذ سيباشرون مهامهم بصفة رسمية بدءا من يوم الاثنين بعد موافقة المملكة المغربية على عودتهم كمؤشر إيجابي تلقفه الأمين العام لأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في تقريره المرفوع لأعضاء مجلس الأمن الدولي.

كما حل أيضا عنصرين آخرين من بعثة المينورسو، حسب موقع “الصحراء اليومية” يوم الجمعة بمطار الحسن الأول في العيون، ويتعلق الأمر بكل من أحمد زايد مصري الجنسية وأقدم عنصر في البعثة الأممية بالعيون، رفقة عنصر آخر في انتظار العودة الكاملة للبعثة.

ويشار إلى أن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، قد أشاد بسماح المغرب بعودة أفراد البعثة المطرودين، إذ تعد موافقته على ذلك إشارة إيجابية من المملكة للأمين العام الجديد، وفرصة للقطع مع عهدة الأمين العام السابق بان كي مون التي عرفت مرحلته توترا كبيرا بين الجانبين.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة
اترك تعليقا