خبير في “دوتش بنك”: المغرب ثاني منتج للسيارات في افريقيا ويستحوذ على 35% من السوق داخلها

المحرر

قال غايتان تولوموند محلل مختص في مجال السيارات، في “دويتشه بنك”  إن المغرب أصبح ثاني منتج لسيارات في افريقيا بعد جنوب افريقيا، حائزا على 35 بالمائة من حصة السوق، في سنة 2014 مقابل 5 بالمائة فقط سنة 2003، مشيرا إلى أن وزارة الاقتصاد والمالية المغربية كانت قد أوردت في مذكرة لها أن 90 بالمائة من المنتوج المصنع يوجه إلى التصدير.

تصريح الخبير الدولي أورده موقع”tsa-algerie.com”  الذي قال إن الحكومة المغربية أقدمت على تقديم العديد من الحوافز للشركات المصنعة للسيارات بغية جذبها للاستثمار في المملكة، مشيرا أنها تمكنت في غضون سنوات قليلة، من جذب عمالقة القطاع عالميا (رينو، بيجو ستروين، فورد التي لازالت تتفاوض معها الحكومة المغربية). محاولا الإجابة على سؤال لماذا يحاول المغرب تطوير قدراته في صناعة  السيارات؟

وفي ذات السياق قال مارك ناصيف، الرئيس التنفيذي لمجموعة رينو في المغرب، إن رونو الفرنسية تعد الرائدة في سوق السيارات المغربية،  بتوفرها على مصنعين الأول في طنجة والثاني في الدار البيضاء. “في عام 2016، أنتجت  الشركة 347000 سيارة مقابل 288053 في عام 2015. ما يبين ارتفاع الإنتاج بين هاتين السنتين.”

وأشار المصدر أن سنة 2019، ستعرف بداية عمل شركة فرنسية آخرى (بيجو سيتروين)، والتي ستفتح مصنعا في القنيطرة، بالمنطقة الحرة “المنطقة الحرة الأطلسية”، التي تسمح للشركات بلإستفادة من الإعفاء من الرسوم الجمركية، وتبسيطيها، حيث تصل ضريبة الدخل على الشركات إلى 0٪ خلال السنوات الخمس الأولى من نشاط المصنع. مشيرا إلى أن شركة رونو الموجودة في طنجة منذ عام 2012 تستفيد من نفس المزيا ايضا. يقول الموقع الجزائري.

وأرجع غايتان تولوموند المحلل في مجال السيارات، تدفق مصنعي السيارات على المغرب، إلى اليد العاملة الرخيصة التي تكلف “(حوالي 265 أورو شهريا)، “في المقابل، تشير التقديرات إلى أن تكلفة ساعة العمل في إسبانيا في قطاع الصناعة التحويلية يصل إلى 22.82 أورو.” حسب تعبير المحلل، الذي أرجع أيضا تدفق مصنعي السيارات على المغرب إلى الموقع الجغرافي الذي يتميز به المغرب.

(لكم)

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد