الدارالبيضاء تتفوق على الدوحة ودبلن وأمستردام

المحرر

للمرة الأولى في ترتيب الأسواق المالية العالمية، احتلت مدينة الدارالبيضاء، هذه السنة المركز 30 عالميا، وفقا للمؤشر المالي البريطاني (GFCI) الذي ينشره سنويا المكتب البريطاني (Z/Y) ومقره في لندن.

العاصمة الاقتصادية زكت موقعها كأحد أكبر المراكز المالية العالمية، وفقا للمؤشر البريطاني، حيث احتلت الرتبة 30 عالميا، متفوقة بذلك على مدن: دبلن (33)، وكوالالمبور (35)، وحتى أمستردام (39)، والدوحة (40)، فيما احتلت المراكز الثلاثة الأولى كل من لندن ونيويورك وسنغافورة، أما باريس فجاءت في المركز 29، متبوعة بالدارالبيضاء (30).

في الوقت نفسه، احتلت الدارالبيضاء المرتبة الأولى في القارة الإفريقية، متفوقة على مدينة جوهانسبوغ (59)، التي ربحت ثلاث نقط إضافية، بالمقارنة مع ترتيب السنة الماضية، فيما سجلت جزر موريس المفاجأة بتقدمها إلى المركز الثالث إفريقيا، و71 عالميا.

على مستوى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، جاءت العاصمة الاقتصادية للمملكة في الرتبة الثالثة خلف دبي وأبو ظبي، تلتها تل أبيب في المرتبة الرابعة، واعتبر هذا تقدما قياسيا لمركز الدارالبيضاء، إذ كانت تحتل المركز 62 (من أصل 83 مركزا ماليا) خلال سنة 2014.

ويرى محللو المنظمة البريطانية، أن القطب المالي للدارالبيضاء من بين أكثر المراكز حيوية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA)، ويثبت ذلك حلولها في المركز الثالث في المنطقة بعد مدينتي دبي وأبو ظبي، ويأخذ المؤشر في تصنيفه بعين الاعتبار آراء الأخصائيين في السوق المالي من مختلف دول العالم، وتقارير مؤسسات دولية مثل البنك الدولي، والمنتدى الاقتصادي العالمي.

ونجح القطب المالي الدارالبيضاء منذ إطلاقه، في استقطاب الكثير من الشركات الرائدة المتعددة الجنسيات، التي جعلت من الدارالبيضاء قاعدة لانطلاقها نحو الأسواق الإفريقية، وسبق للقطب المالي الدارالبيضاء، أن تمكن من نيل ثقة البنك الإفريقي للتنمية، حيث أنشأ في المدينة صندوق إفريقيا 50، الذي يسعى إلى تطوير البنيات التحتية.

(أحداث أنفو)

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد