المحرر
في ثاني حادثة تشهدها غرفة الجنايات الابتدائية بملحقة محكمة الاستئناف بمدينة سلا، أعطت السلطات المغربية، أمام أنظار المراقبين والملاحظين والمحامين الدوليين، النموذج القوي، على أن المغرب بالفعل دولة للمؤسسات، والحريات، والحقوق الإنسانية.
يتعلق الأمر، وفق مراسل موقع “كواليس اليوم” من عين المكان، بإحدى الانفصاليات اللواتي تحضرن محاكمة المتورطين في قضية كديم إيزيك، ولا تترددن، داخل قاعة المحكمة، في ترديد شعارات عدائية، عنصرية، تحريضية، ضد المملكة المغربية.
وفي هذا الصدد، أوضح مراسل الموقع من داخل المحكمة، أن الانفصالية المذكورة، تعرضت لانهيار حاد نتيجة ضغط دموي تعاني منه، الأمر الذي استدعى من الجهات المختصة، التدخل على الفور، للقيام بالواجب الإنساني تجاه هذه الانفصالية.
وأوضح المصدر ذاته أن السلطات قدمت المساعدة اللازمة للانفصالية، وإخضاعها للإسعافات الأولية على يد طبيبة مختصة، ولم تتم مفارقتها، إلا بعد عودتها إلى حالتها الصحية الطبيعية.
هذه الحادثة، وأخرى غيرها، تؤكد أن المملكة المغربية تتعامل مع جميع المواطنين على قدم المساواة، وأن الحقوق الأساسية الدستورية، مكفولة للجميع، بدون أي حساسيات أخرى.
(كواليس اليوم)