ارتفاع مبيعات الفوسفاط المغربي إلى 5.56 مليار درهم

المحرر- متابعة

سجلت مبيعات المغرب من الفوسفاط ومشتقاته ارتفاعا في حدود 9.7 في المائة في السوق الخارجية في الشهرين الأولين من العام الجاري.

وارتفعت صادرات المغرب من الفوسفاط ومشتقاته 494 مليون درهم في الشهرين الأولين من العام الجاري ، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وانتقلت مبيعات المجمع الشريف للفوسفاط، حسب بيانات مكتب الصرف الصادرة أمس الجمعة، من 5.07 ملايير درم إلى 5.56 ملايير درهم.
وساهمت صادرات الفوسفاط في الحيلولة دون تراجع مجمل صادرات التي المغرب في في متم فبراير التي وصلت إلى 38.14 ملايير درهم، بارتفاع طفيف ب1.5 في المائة.
وتفاقم عجز الميزان التجاري في نهاية فبراير ب 21.7 في المائة، حسب بيانات مكتب الصرف، كي تصل إلى 26.7 مليار درهم.

وبينما ارتفعت صادرات الفوسفاط، تراجعت مبيعات السيارات ب 6 في المائة،والفلاحة والصناعة الغذائية ب 1.2 في المائة، و النسيج ب3.6 في المائة.
وكان مصطفى التراب، الرئيس المدير العام، للمجمع الشريف للفوسفاط، توقع أن يصبح المغرب أول منتج للأسمدة اعتباراً من 2017، موضحا أن المجمع سينتج 12 مليون طن سنويا من الأسمدة.
ويتوفر المغرب على أكبر احتياطي عالمي من الفوسفاط، وأضحى لاعباً كبيراً في هذه السوق في السنوات الأخيرة، عبر الشراكات التي يربطها مع زبناء كبار مثل الهند والبرازيل و إفريقيا.
ورغم شروط السوق الصعبة، حافظ المجمع على امتيازاته التنافسية في العام الماضي، التي تتيحها المرونة التجارية والصناعية، وبنية التكاليف المقلصة بفضل التوفر على فوسفاط خام ذي جودة عالية، ونتائج البرنامج الاستثمار.

Exit mobile version