المغرب يستكمل سحب قواته من منطقة الكركارات

المحرر

أعلن المغرب اكتمال الإنسحاب من منطقة الكاركارات جنوبي الصحراء، المتنازع عليه مع “البوليساريو”. وتأتي الخطوة استجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المغرب والبوليساريو إلىتجنب تصعيد التوتر في المنطقة، حسب بيانات سابقة. يشار إلى انه لم تعلن البوليساريو موقفها من دعوة الأمين العام للأمم المتحدة. بشان إزالة أسباب التوتر في منطقة الكاركارات حيث كانت القوات المغربية على مسافة قصيرة من أعضاء البوليساريو تعمدوا القيام باستفزازات بهدف تصعيد التوتر في المنطقة . وكان  الأمين العام دعا المغرب والبوليساريو  إلى “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واتخاذ جميع الخطوات اللازمة لتجنب تصعيد التوتر في منطقة الكركارات بالشريط العازل جنوب الصحراء بين الجدار الرملي المغربي والحدود الموريتانية”. وفي بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه (استيفان دوغريك)، أعرب غوتيريش عن القلق العميق إزاء تصاعد حدة التوتر بين الجانبين وقال: “إن عناصر مسلحة تابعة للمغرب والبوليساريو على مرمي حجر من بعضهما البعض، وهو الوضع الذي ترصده خلال ساعات النهار بعثة الأمم المتحدة (مينورسو) منذ غشت 2016”. وحث الأمين العام بقوة “الطرفين على سحب غير المشروط لجميع العناصر المسلحة من المنطقة العازلة في أقرب وقت ممكن، لخلق بيئة مواتية لاستئناف الحوار في سياق العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة”. وأعلنت السلطات المغربية  في غشت  الماضي، استمرار قيامها بعمليات تطهيرية لمنطقة الكاركارات، القريبة من الحدود الموريتانية، من عصابات تهريب المخدرات، ومن التجار غير الشرعيين، حيث تم إخلاء 3 نقط تجميع لهياكل السيارات والشاحنات المستعملة، والتي ضمت أزيد من 600 سيارة. وقالت الأمم المتحدة، خلال الشهر نفسه، إنها لم تسجل أية تحركات عسكرية مشبوهة للمغرب في الصحراء، وذلك رداً على اتهامات البوليساريو للرباط بتنفيذ عملية أمنية قرب موريتانيا.

(وكالات) 

زر الذهاب إلى الأعلى