أويحيى يتهم جهات فرنسية ومغربية بمحاولة ضرب استقرار الجزائر

المحرر متابعة

 

جدد مدير ديوان الرئاسة الجزائرية، الأمين العام لـ «التجمع الوطني الديموقراطي» أحمد أويحيى، اتهامه جهات في فرنسا والمغرب، بـ «تدبير مؤامرات تستهدف ضرب استقرار» بلاده، عبر محافظة غرداية (600 كيلومتر جنوب العاصمة) التي شهدت اضطرابات «عرقية». وقال أويحيى أنه يملك «الدليل والحجة على ذلك».

 

وخاض أويحيى، بصفته الحزبية في حوار صحافي نُشر أمس، في ملفات وصفها بـ «مؤامرات ومناورات» مصدرها أوساط في المغرب وفرنسا. وأضاف: «الأيادي الخارجية وجِدت وبالدليل في بعض الحوادث. حركة الحكم الذاتي في القبائل مَن يمولها، وأين تتواجد؟ ومَن يقف وراء حركة الحكم الذاتي في منطقة الميزاب؟ هاتان الحركتان تقف وراءهما فرنسا والمغرب وهذا بالدليل والحجة».

 

و لم يتردد المتحدث في مهاجمة المملكة المغربية، و اتهامها بمعادات الجزائر بسبب مواقف الاخيرة من قضية الصحراء، الشيء الذي اعتبره عدد من المحللين الجزائريين، تراهات تعتبر ذرا للرماد في اعين الجزائريين، خصوصا و أن المغرب ظل متشبثا بالاخوة و روابط الصداقة و الجوار، في علاقاته مع الجزائر، بل و أن بلد المليون شهيد هي من تواصل اغلاق الحدود و تصر على ذلك، ما يعكس العداء الذي تكنه للمغرب.

 

و تساءل عدد من المعلقين على تصريحات مدير ديوان الرئاسة الجزائرية، عن القيمة المضافة التي ستجنيها فرنسا من اهدار المال على الفتنة في الجزائر، خصوصا في ظل الازمات الاقتصادية التي تعيشها، و الفساد المستشري داخهلها، و الذي يضعفها شيئا فشيئا دون أن تظطر فرنسا ولا المغرب الى انفاق اموال لأجل ذلك، و اشار هؤلاء الى أن المغرب قد تجاوز الافكار الضيقة، و فطن الى الحيل التي لطالما حبكها الجزائريون له، و هو اليوم في المسار الصحيح، خصوصا في توجهاته الافريقية التي قد تدمر الجزائر بشكل نهائي.

زر الذهاب إلى الأعلى