“رابطة المحامين الاستقلاليين” ترفض التدخل في إستقلالية القرار الحزبي وتقدم دعمها لشباط

المحرر

أكدت “رابطة المحامين الاستقلاليين”، التابعة لحزب “الاستقلال”، أن الوضع السياسي العام الذي يعرفه المغرب، خاصة بعد انتخابات 7 أكتوبر من العام الماضي، يتصف بما وصفته ب”الخطورة وبمحاولة الالتفاف على على الإرادة الشعبية وخلق خريطة سياسية على المقاس”.

وعبرت “رابطة المحامين الاستقلاليين”، في بلاغ لها عن تضامنها المطلق مع الأمين العام للحزب حميد شباط،  جراء ما قالته عنه :”الاستهداف الممنهج الذي يتعرض له من مختلف الأجهزة الخفية ووسائل الإعلام المسخرة لها”، معلنة استعدادها التام والتعبئة الشاملة من أجل “الذوذ بالغالي والنفيس عن حرمة الحزب وسمعته والحفاظ على وحدته ومكانته داخل المشهدين السياسي والحزبي المغربيين”.

ورفض بلاغ المحاميين الاستقلاليين، ما أسماه ب”التدخل الخارجي في الشأن الداخلي للحزب والحرص على استقلالية القرار الحزبي وتفعيل مبادئ الديمقراطية الداخلية في انتخاب قيادات الحزب قبل وأثناء وبعد المؤتمر العام السابع عشر”، كما دعا أعضاء الحزب إلى “اليقظة والحذر والوحدة والالتفاف حول القيادة الشرعية للحزب بغية المساهمة الفعلية في إنجاح مختلف محطات المؤتمر العام السابع عشر” على حد تعبير البلاغ.

وإلى ذلك قال البلاغ: “إن الربطة تعبر عن  الاعتزاز بالدبلوماسية الملكية وما حققته من انجازات على المستوى الإفريقي، واستحضار الخطاب الملكي الذي يؤكد على حياد المؤسسة الملكية اتجاه التدافعات السياسية بين الأحزاب”.

يذكر أن الطيب الفاسي الفهري، مستشار الملك، رد في قناة عمومية رسمية، على تصريحات أمين عام حزب “الاستقلال”، حميد شباط، كان اعتبر “موريتانيا” أراضي تابعة للمغرب، حيث هاجم الفهري زعيم “الاستقلاليين”، بالقول إن “تصريحاته بخصوص موريتانيا أثرت بشكل كبير على الدبلوماسية المغربية مضيفا أن “كمشة” من الدول واصلت استغلالها لهذه التصريحات إلى حدود الإعلان عن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي” وهو ما  أثار حفيظة تيار شباط داخل حزب “الاستقلال”.

(لكم)

زر الذهاب إلى الأعلى