أزمة ديبلوماسية مغربية-فرنسية جديدة تلوح في الأفق و السبب “الوالية العدوي”

ينتظر أن تتسبب والي جهة سوس ماسة زينب العدوي في أزمة ديبلوماسية بين المغرب وفرنسا، بسبب الإهانة التي تعرض لها السفير الفرنسي بالرباط جون فرانسوا غيرو من طرف والي أكادير أثناء افتتاح منشأة صناعية في جماعة الدراركة شرق مدينة أكادير.

وذكرت مصادر متطابقة وفق ما أورده موقع “العمق” أن جماعة الدراركة كانت عشية يوم الخميس 15 فبراير الجاري،على موعد مع حفل تدشين منشأة صناعية، وكان ضمن المدعوين لهذا الحفل السفير الفرنسي ووالي جهة سوس ماسة زينب العدوي، حيث كان من المتوقع أن ينطلق الحفل في حدود الساعة الخامسة بعد العصر، غير أن تأخر الوالي العدوي عن الحضور في الوقت المحدد أغضب السفير الفرنسي.

وانتظر السفير الفرنسي التحاق الوالي إلى حدود الساعة السادسة وعشرين دقيقة، قبل أن يغادر الحفل غاضبا بفعل تأخر الوالي لأكثر من ساعة، مشيرة أن فرانسوا غيرو أحس بالإهانة بسبب عدم احترام الوالي لموعد الافتتاح، وهو ما جعله يغادر تاركا مكانه القنصل الفرنسي بأكادير.

ووفق المصدر ذاته، فإن هذا الحادث من شأنه أن يخلق أزمة ديبلوماسية بين المغرب وفرنسا، ويزيد من تأزيم الأوضاع الإقتصادية بأكادير، بفعل هاته الصورة السيئة التي تركتها الوالي لدى السفير الفرنسي.

وأوضحت المصادر سالفة الذكر، إن العرف كان يقتضي أن تكون الوالي في استقبال السفير في مكان حفل الافتتاح لا أن ينتظرها هو، أو أن تستقبله في مكتبها بمقر الولاية قبل حفل الافتتاح ومن ثم الانطلاق في موكب موحد نحو مقر المنشأة الصناعية التي افتتحتها شركة فرنسية، مبرزة أن العدوي التحقت بالحفل في حدود الساعة السادسة والنصف بعد أن غادر السفير

زر الذهاب إلى الأعلى