بوجدور: شطط في استعمال السلطة و استغلال للنفوذ

المحرر ـ بوجدور

اتهم عدد من سكان حي التنمية ببوجدور، قائد الملحقة الإدارية بالحي المذكور، بنهج سياسية “الكيل بمكيالين” والتساهل في منح تراخيص بناء لصالح أشخاص من ذوي النفوذ، ومنع ذلك عن بقية المواطنين البسطاء، الذين يواجهون، بترسانة من الإجراءات التعجيزية والمساطر المختلفة.

واستنكر المواطنون  ما اعتبروه تساهلا  من قبل قائد الملحقة الإدارية بحي التنمية، مع مدير ديوان عامل عمالة إقليم بوجدور، الذي تطاول على القانون واستغل نفوذه ،وقام ببناء منزل من ثلاث طوابق، بدون سند قانوني،وبتواطؤ مع القائد المذكور، الذي لم يحرك ساكنا، ولم يقم بأية إجراءات جزرية لردع هذا التجاوز، وإيقاف الشخص المستهتر بالقوانين عند حده، على خلاف ما يقوم به ،في حق المواطنين البسطاء، الذي يستعرض عليهم عضلاته، وينفخ أوداجه، في وجههم، كلما طلبوا ترخيصا، لبناء أو استكمال بناء قبر الحياة، لهم ولأبنائهم.

وكشف السكان أن هذا التجاوز، الذي قام به مدير ديوان العامل، وقائد ملحقة حي التنمية، ينبغي أن لا يمر، من دون محاسبة، وان الصمت حياله يعتبر جريمة، لأنه من المفروض أن يكون القانون فوق الجميع، وأن تتم حماية حقوق الناس وحقوق الدولة، التي وضعها تصرف المسؤولين المذكورين على المحك، وباتت بالتالي هي الطرف المسهل للتجاوزات و المشجع على دوس القوانين .

ويبقى السؤال الحارق، الذي يدور في خلد الساكنة، هل من نهاية لشطط استعمال السلطة الذي يمارسه القائد المذكور، واستغلال النفوذ الذي قام به مدير ديوان عامل الاقليم، ومن ينصف المواطنين المحرومين من حقهم في بناء منازل، تقيهم قسوة البرد، وقيظ الحر، علما وأن تواجدهم، مبني في أصله على الاستجابة لنداء الوطن منذ سنة 1991 لاستكمال الوحدة الترابية والدفاع عنها و الانخراط في مسيرة التنمية بها.

زر الذهاب إلى الأعلى