بداية تجريب القطار الفائق السرعة بالمغرب 

المحرر ـ متابعة

تبدأ التجارب الديناميكية للقطاع فائق السرعة بالمغرب، في الأسبوع الحالي في ظروف حقيقية، على مساره مع زيادة السرعة تدريجياً، كي يبدأ في نقل الركاب في صيف 2018.

يعرف الأسبوع الحالي بداية التجارب الديناميكية للقطارات الفائقة السرعة على الخطوط المخصصة لها.

وبعد عملية تجريب القطار على الخط الكلاسيكي من أجل الوقوف على فعالية العربات ذات السرعة الفائقة على مسار السكك الحديدة، وبعد النجاح في تجريب البنيات التحتية في الأربعين كيلومترا الأولية للقطار فائق السرعة، بدأت مرحلة جديدة.

في هذه المرحلة الجديدة، يجب القيام بتجارب من أجل التأكد من فعالية جميع مكونات نظام القطار الفائق السرعة الذي تصل سرعته إلى 320 كيلومتر في الساعة.

ويجري إنجاز التجارب الديناميكية على مراحل. فكل مرحلة مهمة من أجل التأكد بدقة وبشكل تدريجي من الفعالية الشاملة.

في مرحلة أولى، ستتحرك القطاعات على مسافة 40 كلم انطلاقاً من القنيطرة، كي تصل إلى سرعة 160 كلم في الساعة.

بعد ذلك، سترتفع السرعة على مراحل، خلال النصف الثاني من العام الجاري، كي تصل إلى 320 كلم في الساعة في مسافة 100 كلم.

وفي مرحلة أولى ستغطي التجارب مسار القطار بأكمله، من جل التصديق على البنيات التحتية والآليات المتحركة للقطار فائق السرعة. والهدف يتمثل في الإحاطة بكل شيء من أجل تشغيل القطار في صيف 2018.

زر الذهاب إلى الأعلى