ستيني حاول إغتصاب إبنة جاره

المحرر متابعة

عاشت طفلة تبلغ من العمر 11 سنة، أخيرا، لحظات عصيبة بعد أن استدرجها أحد جيران أسرتها يبلغ من العمر 60 سنة، بالقوة إلى فناء منزله بالهراويين بالبيضاء، محاولا اغتصابها، لولا حضور والدها في الوقت المناسب، ليتخلى عنها المتهم ويفر إلى وجهة مجهولة.

وأفادت مصادر «الصباح» أن الشرطة القضائية لمولاي رشيد، أوقفت المتهم بعد نصب كمين له، وأثناء تعميق البحث معه اعترف بالمنسوب إليه، فأحالته على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف من أجل جناية محاولة الاغتصاب وهتك عرض قاصر.

وكشفت مصادر «الصباح» أن المتهم، متزوج وله أبناء، كان يتحرش كثيرا بابنة جاره الصغيرة السن، وخطط لمناسبات عديدة لاستدراجها لممارسة الجنس عليها دون نتيجة، مستغلا خوف الضحية من إخبار والديها بالأمر.

وأضافت المصادر أن المتهم استغل مغادرة  والدي الطفلة المنزل، وبمجرد أن خرجت للعب مع أبناء الحي أمام الباب، جرها بقوة إلى داخل منزله المجاور، وشرع في نزع ملابسها بالقوة من أجل اغتصابها، رغم صراخها، إلا أنه من حسن الصدف أن والدها عاد إلى منزله، فأثاره صراخ ابنته بمنزل الجار،  وعندما اقتحمه كان أمام صدمة، إذ عاين جاره يحاول ممارسة الجنس على فلذة كبده.

تخلى المتهم عن الضحية، بعد افتضاح أمره، وتمكن من الفرار، في حين توجه والد الطفلة إلى مقر الشرطة القضائية لمولاي رشيد، ووضع شكاية ضد جاره، معززة بشهادة طبية تؤكد تعرض ابنته للعنف وهتك عرض.

وانتقلت الشرطة على الفور إلى منزل المتهم بـ»دوار خربوش» بالهراويين، لكنها لم تعثر عليه، لتنصب له كمينا، عجل باعتقاله ونقله إلى مقر الشرطة لتعميق البحث معه بتعليمات من النيابة العامة.

واعترف المتهم بالمنسوب إليه، إذ أقر أنه كان معجبا بالضحية رغم صغر سنها، وأنه لمناسبات عديدة  حاول استدراجها لممارسة الجنس عليها، مرة بإغرائها بمبالغ مالية وأخرى بقطع من الحلوى، لكن دون أن تقع الضحية في شركه، إلى أن عاين والديها يغادران المنزل، فقرر سحبها بالقوة إلى فناء منزله، لممارسة الجنس عليها بالعنف، مبرزا أنه في اللحظة التي كان يحاول فيها نزع ملابسها، تفاجأ بوالدها يضبطه متلبسا، ما اضطره إلى الفرار، إلى أن اعتقلته الشرطة.

(الصباح)

زر الذهاب إلى الأعلى