ناشط جزائري يوجه صفعة قوية لحكام قصر المرادية

المحرر متابعة

أثارت تدوينة من أحد النشطاء الجزائريين، وهو رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية، قربالة حقيقية داخل قصر المرادية، بالنظر إلى أبعادها، وتأييدها لعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي.

ما أثار استياء المسؤولين الجزائريين، هو أن الخرجة الإعلامية لعبد الرزاق المقري، تعتبر بمثابة صفعة قوية لمعسكر عبد العزيز بوتفليقة، وإعلانا صريحا بالاصطفاف إلى جانب معسكر الملك محمد السادس.

وفي هذا الصدد، عبر رئيس حركة “ح م س” الجزائرية، عبد الرزاق مقري عن اعجابه لدهاء الدبلوماسية المغربية واصفا القراءات التي تناولت عودة المملكة لاتحاد الافريقي وقالت بانه دليل انكسار، السطحية.

ويعتقد زعيم “ح م س” ان كل المؤشرات توحي خلافا لما يروج له٫ في اشارة الى خطاب الدبلوماسية الجزائرية التي تعتبر انضمام المغرب للاتحاد هو اعتراف ضمني بالجمهورية الوهمية.

وكتب مقري على صفحته في الفايسبوك، بشكل يبدو فيه معجب، أن “المغرب دخل الاتحاد الأفريقي ليؤثر فيه من الداخل، بعد ان أثر في افريقيا من خلال العلاقات الثنائية لسنوات حيث قام ب46 زيارة ل25 دولة افريقية وما يتصل بها من اتفاقيات وصداقات”.

وتابع مقري “لا يتصور أن قرار المغرب الرجوع للمنظمة الإفريقية بعد غياب دام 32 سنة هو موقف اتخذه دون التنسيق والتشاور مع حلفائه الغربيين في فرنسا وأمريكا ويكفي أن نعلم أن نائب كاتب الدولة للشؤون الافريقية الجديد بيتر فام الذي عينه ترامب هو صديق للمغرب وله علاقات متميزة مع المغاربة.”.

وتفاءل مقري بمستقبل زاهر للدبلوماسية المغربية، إذ قال ” مع مرور الوقت سنكتشف بأن المغرب سيكون له نشاط مميز داخل الاتحاد الأفريقي لصالح مصالحه ومصالح الذين نصحوه بالعودة”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى