الملك يزور ضريح جون كرانغ زعيم استقلال جنوب السودان ويتفقد  المستشفى الميداني للقوات المسلحة الملكية المقام بجوبا 

المحرر

قام الملك محمد السادس، مرفوقا بالأمير مولاي إسماعيل، ورئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كير ميارديت، اليوم الخميس، بزيارة ضريح الراحل جون كرانغ، حيث وضع إكليلا من الزهور ترحما على زعيم استقلال جنوب السودان.

ويعتبر جون كرانغ، الرجل السياسي والعسكري المزداد بتاريخ 23 يونيو 1945، مفاوضات سلام مع السودان في 2002 توجت ثلاث سنوات بعد ذلك بالتوقيع على اتفاق عام للسلام، عين بموجبه في 9 يوليوز 2005 نائبا للرئيس السوداني في حكومة الوحدة الوطنية.

وفي 30 يوليوز من نفس السنة، لقي جون كرانغ مصرعه في حادثة سقوط المروحية التي كانت تقله بجنوب السودان.

وفي ختام هذه الزيارة، وقع الملك محمد السادس في الدفتر الذهبي للضريح.

كما قام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا برئيس جمهورية جنوب السودان فخامة السيد سلفا كير ميارديت، اليوم الخميس، بزيارة للمستشفى الميداني التابع للقوات المسلحة الملكية المقام بجوبا، وذلك في إطار البعثة الإنسانية لفائدة ساكنة جمهورية جنوب السودان.

ولدى وصول جلالة الملك إلى المستشفى الميداني، تقدم للسلام على جلالته الجنرال دو ديفيزيون عبد الفتاح الوراق المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، والجنرال دوبريكاد عبد الكريم محمودي مفتش مصلحة الصحة العسكرية، والكولونيل فؤاد ساكت الطبيب الرئيسي بالمستشفى الميداني الطبي- الجراحي بجوبا ووزير الصحة الحسين الوردي.

إثر ذلك، اطلع جلالة الملك على التجهيزات الحديثة المتوفرة بالمستشفى الميداني متعدد التخصصات والخدمات الطبية ذات الجودة التي يقدمها لساكنة جمهورية جنوب السودان.

وقام جلالة الملك مرفوقا بفخامة السيد سلفا كير ميارديت بجولة عبر مختلف مرافق ومصالح هذه البنية الاستشفائية، التي تسجل منذ افتتاحها إقبالا كبيرا من طرف ساكنة جنوب السودان، قبل أن تؤخذ لجلالته صورة تذكارية مع الطاقم الطبي للمستشفى الميداني.

وتبلغ طاقة المستشفى الميداني متعدد التخصصات المقام منذ يوم الإثنين 23 يناير الماضي بقلب مدينةجوبا، والذي يستقبل ما معدله 400 إلى 600 مريضا في اليوم، 30 سريرا قابلا للتوسيع إلى 60. ويتكون طاقم المستشفى من 20 طبيبا متخصصا و18 ممرضا، ويقدم خدمات طبية ذات جودة عالية في تخصصات مختلفة، لاسيما طب الأطفال، والطب الباطني، والجراحة، وطب القلب والشرايين، والعظام والمفاصل، وطب الأسنان، وطب العيون، وطب الأنف والأذن والحنجرة.

ويتوفر المستشفى الميداني لجوبا، المزود بجميع التجهيزات الضرورية لإنجاح هذه العملية الإنسانية، بالخصوص، على مختبر للتحليلات الطبية وصيدلية تضم حزما من الأدوية المتنوعة.

وخلال الفترة ما بين 23 يناير و1 فبراير، استقبل المستشفى الميداني 4583 مريضا وقدم 7936 استشارة طبية، من بينها 1259 حالة مستعجلة، كما أمن الطاقم الطبي، خلال نفس الفترة 20 عملية جراحية وولادة واحدة.

و.م.ع

زر الذهاب إلى الأعلى