حزب الإستقلال يرد بطريقته المعهودة بعد نشره لخريطة المغرب مبتورة من صحرائها

المحرر 

دعا حزب “الاستقلال”، الاتحاد الإفريقي إلى تعديل خريطة المملكة المغربية المعتمدة لديه، التي لا تشمل الصحراء، وذلك بعد عودة المغرب إلى عضوية المنظمة.

وجاء في بلاغ للحزب نشره على موقعه الإلكتروني، إن “عودة المغرب إلى شغل عضوية الاتحاد تعني إلغاء الخريطة التي كانت معتمدة، وتغييرها بخريطة تحتضن جغرافية المملكة كاملة بدون أي حذف أو تقزيم”.

وأضاف أن “خريطة المغرب الحقيقية هي من طنجة إلى الكويرة”. ولا تشمل الخريطة المعتمدة لدى الاتحاد الإفريقي على الصحراء.

وجاء بيان حزب “الاستقلال” بعد الإنتقادات التي وجهت إلى صحيفته الورقية “العلم”، لنشرها خريطة المملكة المعتمدة لدى الاتحاد الإفريقي، وهو ما أرجعه الحزب إلى “خطأ بشري في زحمة الاشتغال على موضوع في غاية الأهمية”، وفق البيان.

وعلى ما يبدو أن بلاغ حزب الإستقلال و في هذه الظرفية بالضبط سيجر مزيدا من المشاكل على الحزب، بما أن المغرب كما يقول عامة المغاربة ” مزال حتى مسخن بلاصتوا فالإتحاد”، فمثل هذه التصريحات و البلاغات المجانية حينما تأتي من أناس يدعون أنهم مخضرمون سياسيا، يجعلنا نتسائل إن كان هؤلاء يعملون من أجل مصلحة الوطن أم لأشياء أخرى.