الإفراج عن “تقرير بنبركة” خلال الأسابيع المقبلة

المحرر

كشقت مصادر إعلامية أته من المنتظر أن يفرج المجلس الوطني لحقوق الإنسان خلال الأسابيع المقبلة عن التقرير المتعلق بالمهدي بنبركة الذي اغتيل في ظروف غامضة في باريس سنة 1965، خلال شهر فبراير المقبل.

ويأتي التقرير ـ حسب ذلا المصادر ـ بعد ضغوطات مارستها عائلة بنبركة، بالإضافة إلى قيادات بارزة في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على مجلس اليزمي.

وأفادت المصادر أن التقرير سيتضمن معلومات دقيقة عن التحريات التي قام بها المجلس الاستشاري لحقوق الانسان، قبل أن يصير في صيغته الحالية، منها استجوابات قام بها إدريس بنزكري وأعضاء من هيئة الإنصاف والمصالحة مع شخصيات كثيرة، يتقدمها سياسيون ينتمون إلى جزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

مضيفة أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان تأخر في إصدار تقريره النهائي الذي كان مرتقبا قبل نهاية 2015، حول ما وصلت إليه التحريات النوعية التي تخص 7 حالات لا تزال مجهولة المصير، وذلك جراء تعقد ملف الزعيم اليساري المهدي بن بركة، الذي اختطف في 29 أكتوبر 1965، قرب مقهى ليب بباريس، واغتيل بعدها.

زر الذهاب إلى الأعلى