ترحيب مصري بعودة المغرب للاتحاد الإفريقي
أعرب السفير أبو بكر حفني سفير مصر لدى إثيوبيا ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الأفريقي عن ترحيب مصر البالغ بمشاركة دولة المغرب في القمة الأفريقية الحالية تمهيدا لاستعادة عضويتها بالاتحاد الأفريقي بعد نحو 33 عاما من الغياب.
وأشار إلى أن قرار المملكة المغربية بتعليق عضويتها في الاتحاد الأفريقي جاء على خلفية الاعتراف الأفريقي بجبهة البوليساريو.
.
وعن توقيت القرار المغربي للعودة، أوضح السفير أبو بكر حفني، حسب ما أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن قرار تعليق العضوية كان له ظروفه السياسية الخاصة وبالتأكيد لا غنى للمغرب عن محيطها الأفريقي والعكس، لافتا إلى أن معظم الدول الأعضاء بالمنظمة ترى أن قرار العودة مجرد مسألة إجرائية وليس لها أية أبعاد أخرى، في حين يرى عدد بسيط من الدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد الأفريقي أن للقرار أبعاد سياسية.
ويعلق المغرب آمالا واسعة على عودته إلى الاتحاد إضعافا لأي تأييد أفريقي لما يعتبره “مواقف وأطروحات انفصالية”، ولتقوية قدراته على الدفاع عن مواقفه.
وانسحب المغرب من الاتحاد عام 1984 احتجاجا على قبول المنظمة عضوية جبهة البوليساريون المدعومة من الجزائر.
لكن المغرب أعرب في يوليوز الماضي، رغبته في العودة إلى الاتحاد، ومنذ ذلك الحين، زاد العاهل المغربي الملك محمد السادس، من مساعيه الدبلوماسية في هذا الصدد، فيما تعارض الجزائر وجنوب افريقيا وكينيا هذه العودة، بشكل واضح، مؤيدة “جبهة البوليساريو”.
