الخيام: أمير الخلية التي تم تفكيكها تواصل مع جند الخلافة في الجزائر

المحرر سلا

 

أفاد عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن الشخص الذي كانت الخلية الارهابية التي تم تفكيكها بالجديدة مؤخرا، تعتبره أميرا لها، كان على تواصل بأحد الاسخاص الذين اعتنقوا الاسلام عن طريق تنظيم داعش الارهابي، مشيرا أن هذا الاخير ينشط تحت مظلة ما يسمى جند الخلافة المتموقعين فوق التراب الجزائري، و الموالين لأبي بكر البغدادي.

 

وأوضح الخيام خلال الندوة الصحفية التي أجراها اليوم بمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن أمير خلية الجديدة تلقى أموالا من المعني بالامر، و الذي وعده بمساعدته على مغادرة المغرب في اتجاه جبهات القتال في كل من سوريا و العراق، قبل أن يتقرر بقاؤه في المغرب و القيام بأعمال تخريبية داخل المملكة، بعدما اقترح الامر بعض القياديين المغاربة في التنظيم.

 

و أردف المتحدث، أن أمير الخلية التي أطلق عليها اسم “فرع داعش في المغرب” قد التقى بموفد للتنطيم دخل المغرب من ليبيا، موضحا أن الاسلحة التي تم حجزها قد أدخلت الى التراب الوطني من ليبيا عبر الحدود الجزائرية المغربية، حيث يصعب ظبط مثل هذه العمليات لشساعة المساحة و التضاريس الوعرة التي يسلكها المهربون.

 

تصريحات عبد الحق الخيام، تعيد الى الواجهة طرح العديد من التساؤلات حول ما اذا كانت الجزائر تشكل مصدر خطر بالنسبة للمملكة المغربية، و ما اذا كانت جارتنا الشرقية تسلك طريقا استخباراتيا في تعاملها مع المغرب، هدفه نشر الارهاب في المملكة و ضرب امنها و استقلالها!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى