التحقيق مع لمجرد قد يستمر عاما ووالدته تحمل المسؤولية لهذا الشخص

علم أن الحسم في قضية سعد لمجرد سيكون في الأسبوع الأول من شهر فبراير المقبل، حيث سيتم التعرف حينها ما إذا كان قاضي التحقيق الفرنسي سيقرر منح لمجرد السراح المؤقت أم لا.
وعلمت «الصباح» التي أوردت هذا الخبر أنه في حال لم يمنح قاضي التحقيق السراح المؤقت لسعد، فإنه سيظل على ذمة التحقيق مدة سنة بالتمام والكمال قبل أن يحال على المحاكمة.
وأضافت نفس اليومية من خلال مصادرها، أن «لورا» التي اتهمت لمجرد باحتجازها ومحاولة اغتصابها وتعنيفها، لم تتنازل عن شكايتها التي قدمتها ضده، أو حتى عبرت عن استعدادها للتنازل، مثلما أشارت إلى ذلك العديد من الكتابات.
وقالت نفس اليومية أن سعد يعيش من السجن مشاكل مع محيطه، إلى جانب محنة اعتقاله، وذلك بعد أن نشبت خلافات بين والدته نزهة الركراكي، ومدير أعماله رضا البرادي ومرافقه وصديقه ومساعده نور الدين الجوهري الملقب بـ«العلبة السوداء» لسعد، إذ حملت والدة لمجرد هذين الأخيرين مسؤولية ما وقع لابنها، بحكم أنهما رافقاه في رحلته الباريسية التي انتهت بشكل مأساوي.
تفاصيل أكثر في «الصباح» في عدد نهاية هذا الأسبوع.

زر الذهاب إلى الأعلى