هانى أبو زيد يكتب : أمينتو حيدر .. المرأة اللعوب ذات الوجه القبيح

هاني ابو زيد

 

رغم ما هو معروف عن المرأة المغربية من القيام بأدوار بطولية على مستوى القضايا الإقليمية والمحلية ودفاعها المستميت عن وحدة تراب المملكة نجد فى المقابل وجوها قبيحة لنساء تاجرن بالأرض والعرض من أجل المال وخدمة الأهداف الخارجية التى تستهدف وحدة المملكة وسلامة أراضيها تحت دعاوى باطلة منها الاستقلال وتقرير المصير وهى دعاوى لا تهدف إلى سوى جمع المال على حساب المتاجرة بالقضايا الوطنية.

من تلك الأمثلة سيدة تدعى أمينتو حيدر وهى فى حقيقتها شخصية تاجرت وما زالت تتاجر بقضية الوطن الكبرى والتى تدافع عنها المغرب وتعرض لها فى كل المحافل الدولية وهى قضية الصحراء المغربية ومحاولة عصابة البوليساريو النيل من الوحدة الترابية للمملكة.

لجأت تلك المتاجرة بهموم وأزمات الوطن المغربى إلى استمالة البعض إليها من أجل تحقيق أهدافها الخبيثة وزعمت دعمها للانفصال وحق عصابة البوليساريو فى تقرير المصير وفرض سيطرتها بالقوة على صحراء المغرب.

واعتمدت تلك السيدة التى عكست وجها قبيحا فى سلوكياتها على سياسة الخداع للآخرين فبدت وكأنها تناصر قضية الصحراء وهى فى حقيقتها تسعى لجلب المال وجمعه من الخارج على حساب المغرب ووحدة ترابه.

ومع ذلك انكشف ذلك الوجه القبيح حتى انها لم يعد مرحبا بها فى تندوف بعد أن ادعت أنها متضامنة مع أبناء المخيمات فى حين أنها ترفض أن تعيش معيشتهم القاحلة وغير الإنسانية بالمرة وتعيش فى افخم الفنادق فى وقت تدعى فيه دفاعها عن ساكنى المخيمات وهو ما فطن إليه الجميع من أنها ترفع مجرد شعارات رنانة فى حين أنها تعمل ضد المغرب وتساعد على تقسيمه وتهديد الأمن به بتشجيعها للعصابات الانفصالية مثل البوليساريو التى تريد ان تفرض نفسها وبالقوة على الأرض المغربية.

انكشف  أمر تلك   المرأة ايضا فى كمية الأموال التى تتحصل عليها من منظمات دولية اتضح أنها ضد مصلحة المغرب وضد وحدة ترابه واستقلال أراضيه وقد قامت منظمات دولية عديدة لا تريد المصلحة للمغرب وتسعى الى تدميره بتقديم أموال ضخمة لها تحت مزاعم تقرير المصير وغير ذلك من الأهداف الخبيثة التى تتبناها تلك المنظمات وتنادى بها أمنتو حيدر وهى فى الحقيقة تدعم الانفصال بتمويل خارجى.

زاد من سوء تلك المرأة ووجها القبيح أيضا ورغم أنها مولودة بمدينة أسا البعيدة عن نزاع الصحراء أنها كانت على علاقة بزوجة المقبور محمد عبد العزيز رئيس عصابة البوليساريو السابق وهو الأمر الذى جعلها منبوذه حتى داخل المخيمات وقد ظهر ذلك فى انصراف الجميع عنها بمن فيه الصحفيون الذين رفضوا مصافحتها والحصول منها على تصريحات وذلك أثناء مرافقتها شقيق رئيس العصابة أثناء تشييع جنازته وهو ما يعنى افتضاح أمرها على الملأ .

ومما يذكر عن تلك المرأة أيضا أنها تدخل فى علاقات مشبوهة مع رجال من مختلف الدول وتحديدا فى فرنسا لتمارس أعمالا مخلة بالشرف والأمانة وهو ما يتنافى مع الدور الوطنى الذى تزعم القيام به.

وبعد كل تلك الحقائق والمواقف منها إلا أنها لا زالت تتحدى وتدعى زورا أنها تناصر البسطاء فى المخيمات وهو ما ثبت عكسه لتكون تلك المرأة شخصية أقل ما توصف به بأنها خائنة وضد مصلحة المغرب وهو ما ينبغى أن يتنبه إليه الجميع والوقوف صفا واحدا من أجل متابعة المزيد من ممارساتها الحقيرة ضد المغرب.

زر الذهاب إلى الأعلى