ما نعرفه عن أول المعتقلين العرب في مطار نيويورك.. وظائفهم وأسباب سفرهم

المحرر الأناضول

 

ذكرت وسائل إعلام أميركية السبت 28 يناير/ كانون الثاني 2016، أن السلطات الأميركية اعتقلت لاجئين عراقيين اثنين بمطار “جون إف كينيدي الدولي” في نيويورك.

وأشارت صحيفة “نيويورك تايمز” إلى أن الخطوة تعد أول تطبيق لقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بمنع استقبال لاجئين لمدة 120 يوماً.

وأوضحت أن الإجراء ذاته سيتم اتخاذه بحق كل اللاجئين القادمين جواً في جميع المطارات الأميركية.

واللاجئان اللذان تم اعتقالهما هما “حميد خالد درويش”، الذي عمل مع الحكومة الأميركية في العراق لـ10 سنوات، و”حيدر سمير عبد الحق الشاوي”، الذي قدم من أجل الإقامة مع زوجته التي تعمل في الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات.

وقال المحامون، الذين تم تعيينهم من قبل مجموعات حقوقية أميركية، إن سلطات المطار التي تحتجز الرجلين لم تسمح لأحد بمقابلتهما.

 

كما رفضت سلطات المطار منح المحامين أيَّ تفاصيل حول ظروف اعتقال الرجلين، والإجراءات التي سيتم اتخاذها بحقهما.

وفي السياق ذاته، منعت سلطات مطار القاهرة الدولي، اليوم السبت، أسرة عراقية تتكون من أربعة أفراد من السفر إلى نيويورك بطلب من السلطات الأميركية.

وأمس الجمعة، وقَّع ترامب أمراً تنفيذياً تم بموجبه تعليق السماح للاجئين بدخول الولايات المتحدة لمدة أربعة أشهر، وحظر دخول البلاد لمدة 90 يوماً على القادمين من سوريا أو العراق أو إيران أو السودان أو ليبيا أو الصومال أو اليمن.

وقال الرئيس الأميركي إن هذه الخطوة ستساعد في حماية مواطني بلاده من الهجمات الإرهابية، لافتاً إلى أن إدارته بحاجة للوقت لتطبيق عمليات فحص أكثر صرامة للاجئين والمهاجرين والزائرين.

زر الذهاب إلى الأعلى