انتعاش معنويات منتجي الحبوب بعد التساقطات المطرية

المحررـ متابعة

حالة الطقس التي يعرفها المغرب في الفترة الأخيرة، تنعش آمال مزارعين في موسم زراعي في مستوى انتظاراتهم، لكنها تثير تخوفات في نفوس مزارعين آخرين.

ويذهب مهني في قطاع الحبوب، فضل عدم ذكر اسمه، إلى أن التساقطات المطرية الأخيرة، مفيدة لزراعة الحبوب في المغرب.

وأشار إلى أن التساقطات المطرية التي يعرفها المغرب، يواكبها ارتفاع في درجات الحرارة، التي تعتبر إيجابية لزراعة الحبوب.

وأكد على أن هذه التساقطات وما يواكبها من ارتفاع درجات الحرارة، تنعش آمال المزارعين بعد موجة الصقيع الأخيرة.

وكانت وزارة الفلاحة والصيد البحري، أكدت أن المساحة المزروعة بالحبوب إلى غاية شتنبر، وصلت إلى 4 ملايين هكتار، من بين 5 ملايين هكتار.

ويذهب مصدرنا إلى المقياس ليس المساحة المزروعة بالحبوب، بل المردودية في الهكتار الواحد.

ويعتبر مصدرنا أن التساقطات المطرية تبشر بموسم فلاحي في مستوى الانتظارات، علماً أن الحكومة راهنت في مشروع قانون مالي على محصول حبوب في حدود 70 مليون قنطار.

وارتفع حجم التساقطات المطرية بالمغرب في العام الحالي بنسبة 135 في المائة، مقارنة بالموسم الماضي.

ويلفت الانتباه إلى أن التساقطات المطرية الأخيرة، ستساهم في دعم مخزون المغرب من المياه، خاصة مياه السدود والمياه الجوفية.

زر الذهاب إلى الأعلى