حافلات بدون نوافذ وحالتها الميكانيكية المتردية٬ تشكل خطرا على ركابها بإقليم مديونة.

المحرر

أكدت مصادر مطلعة ان شركة حافلات النقل الحضري٬ الرابطة بين إقليم مديونة ووسط العاصمة الاقتصادية،  الذي يربط الدارالبيضاء بمناطقها المترامية الأطراف مثل إقليم مديونة ٬الذي أُبْتُلي بحافلات أغلبيتها ٬توجد في حالة ميكانيكية جد مزرية٬ حيث لا تتوفر على النوافذ وأغلبية كراسيها مكسورة ٬والراكب فيها لا يُحسّ فيها بالأمان ٬ويركبها على مضض ٬في ظل النقص الحاد في وسائل النقل الذي يعرفه إقليم مديونة .

وأضافت المصادر أن هذه الحافلات ساهمت في حدوث عدة حوادث سير مميتة٬ بعد أن دهست العديد من المواطنين، بسبب الإفراط في السرعة ٬وقد وقفت الجريدة على بعض الحافلات لا تصلح للسير والجولان مثل حافلات الرقم 120 ٬التي عبر بعض من ركابها عن استيائهم من الحالة المتردية التي توجد عليها .

و كشفت المصادر عن الحالة الحالة المتردية للحافلات٬ التي تشتغل بطرقات عمالة مديونة ، وتساءلت ان كانت هذه الحافلات تتوفر على شواهد للفحص التقني٬ أم لا ؛ﻷن حالتها المهترئة تُحيل على أنها لم تخضع لأية مراقبة تقنية منذ زمن .

 

زر الذهاب إلى الأعلى