تقرير عسكري: توقف سباق التسلح بين المغرب والجزائر في 2017

 

المحرر

 

في سابقة، ومنذ اشتداده في العقود الأخيرة، من المنتظر أن يعرف سباق التسلح بين المغرب والجزائر تراجعا كبيرا في عام 2017، حسب تقرير عسكري، مع اعتزام الجزائر تجميد اقتناء الأسلحة لفترة خمس سنوات، فيما تنوي شركات عالمية تقديم عروض صيانة خاصة بمعدات البلدين العسكرية. 
وكشفت مصادر بوزارة الدفاع الجزائرية، حسب ما أوردته “المساء” في عددها الصادر غدا الثلاثاء، أن قرار الجزائر وقف شراء السلاح لفترة قد تصل إلى خمس سنوات، مرجعه إلى توجيهات سياسة التقشف المالي التي بدأتها الحكومة، بسبب التراجع الكبير في مداخيل النفط الجزائري.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن المؤسسة العسكرية في الجزائر ترغب في تخفيف الأعباء المالية بسبب تراجع مداخيلها، حيث ارتأى المسؤولون الجزائريون تجميد صفقات التسلح والاكتفاء بالترسانة العسكرية التي يتوفر عليها الجيش الجزائري.
وكشفت المصادر نفسها أن أغلب الصفقات التي وقعتها الجزائر مع شركات دولية متخصصة في صناعة السلاح، ستنتهي في سنة 2018، مما يعني أن عام 2018 سيكون عام تسليم الأسلحة إلى الجزائر.
وبدأت الشركات العالمية المتخصصة في الصناعة الحربية في نهج سياسة تسويقية جديدة، تتمثل في تقديم عروض لصيانة وتحسين قدرات المعدات العسكرية التي تتوفر عليها الدول، حيث تعتزم شركة “رايثون” الأمريكية، في هذا الإطار، تقديم عرض للمغرب لإدخال تحسينات على دبابات «باتون» التي تعود إلى فترة الستينيات وزيادة سرعتها، بأثمان معقولة تجنبه اقتناء أخرى جديدة.

زر الذهاب إلى الأعلى